لم يحظ فيلم (وست سايد ستوري) «قصة الحي الغربي» بالإقبال المنتظر من جمهور السينما الأميركية في بداية عرضه، إذ لم تتجاوز إيراداته 11 مليون دولار.
ولم تتجاوز إيرادات الفيلم، وهو نسخة جديدة من إخراج ستيفن سبيلبرغ من عمل موسيقي كلاسيكي مشهور يحمل الاسم ذاته، 10.5 مليون دولار بعد عرضه في 2820 دار عرض.
وهذه البداية الضعيفة مدعاة للقلق لأن شركتي ديزني وتوينتيث سنشري ستوديوز أنفقتا مئة مليون دولار على جعل قصة الحب التي كتبها شكسبير في مسرحيته روميو وجولييت ملائمة للعصر الحديث.
وإذا لم يصمد الفيلم في شباك التذاكر خلال موسم العطلات وجوائز أوسكار، فإن ذلك يعني خسائر بملايين الدولارات.
وربما يكون من الممكن جذب رواد السينما أثناء عطلات عيد الميلاد وعشية العام الجديد، لكن على أي حال هي بداية سيئة لواحد من أكثر الأعمال التي نالت استحسانا نقديا هذا العام واقتصر عرضه على دور السينما.