فيما أعلن المؤلف محمد أنور عن مشاركة فنانين جدد في الجزء الثاني من مسلسل «محمد علي رود»، اعتبر في تصريح لـ«الراي» أنه كلما كان الوقت طويلاً في الكتابة، نضج العمل الدرامي بشكل أفضل.
وأضاف أنور «أفضّل أن يكون لي عمل واحد فقط في الموسم الرمضاني، لأن من طبعي أن آخذ وقتاً طويلاً في كتابة النصوص الدرامية، ما يساعد في أخذ مساحة كافية لإضافة وإلغاء شخصيات والتعديل على بعض الحوارات»، لافتاً إلى أنه «كلما كان الوقت طويلاً في الكتابة، نضج العمل الدرامي بشكل أفضل، وهذا ما يحدث معي بصراحة. فعلى سبيل المثال مسلسل (محمد علي رود) الذي عرض في رمضان 2020، أخذ مني في الكتابة عاماً ونصف العام تقريباً، ومسلسل (الناموس) الذي عرض في رمضان الماضي كتبته خلال 3 سنوات، أما الموسم الثاني من (محمد علي رود)، والذي سيبدأ تصويره قريباً فكتبته في 8 أشهر».
وعن العمل الأخير، قال «بعد نجاح الموسم الأول منه (محمد علي رود)، أحضّر حالياً للجزء الثاني، والذي سيعرض في رمضان المقبل»، مشيراً إلى أن «أحداث المسلسل ستكون مرتبطة بالموسم الأول بنسبة 20 في المئة. أما النسبة الأكبر، فهي حبكة درامية جديدة وفيها أحداث كثيرة مشوقة ومختلفة، فالمشاهد سيكون على موعد طوال 30 حلقة مع وجبة درامية دسمة جداً، ولا أبالغ إن قلت أكثر دسامة من الموسم الأول».
وأضاف أن الموسم الثاني من المسلسل يشهد مشاركة فنانين جدد، إلى جانب الفنانين الذين ظهروا في النسخة الأولى، مفضّلاً عدم الإفصاح عن أسمائهم، تاركاً الأمر مفاجأة للجمهور، مكتفياً بالقول إن «العمل ضخم من كل النواحي، والحضور الفني فيه سيكون مميّزاً».