«الراي» رصدت أجواء الإثارة والمتعة في المنطقة

«رياض سفاري»... لمحبي الطبيعة

29 نوفمبر 2021 10:00 م

- مناخ بيئي خلّاب وموقع جغرافي ممتد على مساحة 175 ألف متر مربع
- الأجواء في الداخل تنقلك إلى براري آسيا وأفريقيا بحيواناتها النادرة
- سيارات وضع لها مسار خاص لتسهيل الاقتراب من الحيوانات طوال الرحلة مع شرح مفصّل عنها

لمحبي الطبيعة والحياة البرية نصيبٌ من «موسم الرياض 2021»، عبر فعاليات «رياض سفاري».

فضمن الجولة الإعلامية التي تُنظمها «هيئة الترفيه» للتعرّف على فعاليات الموسم، ومواكبة الفعاليات على أرض الواقع، كانت «الراي» حاضرة في جولتها الإعلامية في منطقة «رياض سفاري»، إحدى مناطق الموسم لما تقدمه من فعاليات ضخمة منوعة للعائلات وللأطفال أيضاً.

وتنقلت «الراي» في جولة صحافية في أرجاء المنطقة وعاشت مع «رياض سفاري» المتعة والإثارة في تجربة فريدة من نوعها لما تتصف به المنطقة من صورة طبيعية خلّابة تمزج بين المناخ الصحراوي والنسمات الباردة التي تُعبّر عن بداية دخول فصل الشتاء، ما جعل منها وجهة سياحية مهمة.

وإضافة إلى ما تتميز به المنطقة من مناخ بيئي طبيعي، وموقع جغرافي سياحي وترفيهي يمتد على مساحة 175 ألف متر مربع، كانت الأجواء في الداخل وكأنها براري آسيا وأفريقيا، لما تحتويه من حيوانات نادرة كالنمور، والأسود، والحمير الوحشية، والزرافات، والغزلان، والمها العربي، والفيلة، إضافة إلى الطيور، والحيوانات الأليفة، وبركة للألعاب المائية، فضلاً عن المطاعم والمقاهي والمسارح المفتوحة التي تُقام عليها الفعاليات للعائلات والأطفال، إلى جانب روعة المكان الذي تميز في تصاميمه بأشكال الخيام التي وضعت للاستراحة تماشياً مع طبيعة فعاليات المنطقة، التي غطى اللون الأخضر جزءاً منها حتى أصبحت مكسوة بالأعشاب والأشجار، وأضاف لمسة من الحياة البرية في جميع دول العالم.

وأتاحت الجولة فرصة لـ«الراي» لمشاهدة الحيوانات عن قرب، من خلال ركوب سيارات وضع لها مسار خاص لتسهيل الاقتراب منها طوال الرحلة مع شرح كامل ومفصّل عن طبيعة حياة الحيوانات وكيفية التعامل معها وطريقة نقلها وتوفير الغذاء لها، إضافة إلى تقديم المعلومات عن السلوك المعيشي لكل حيوان في تلك المنطقة، وما تُقدمه العيادة الطبية من عناية صحية شاملة.

عروض مختلفة

تخلل الرحلة برنامج منوّع شمل عروضاً مختلفة من الفعاليات ساهمت في إضافة أجواء ممتعة ومميزة مليئة بالمرح، من أبرزها عرض المسرح المفتوح، والمسيرة الاستعراضية، ومنطقة الأطفال التي كان واضحاً فيها الإقبال الكبير من الأطفال لما تقدمه من ألعاب متنوعة ومناسبة لأعمارهم، بالإضافة إلى منطقة المغامرات التي جمعت محبي الإثارة والمغامرات من الكبار والصغار، ومارسوا جميعهم لعبة «حرب الألوان» التي تحتوي على كمية كبيرة من الألوان المختلفة التي تُستخدم في التقاذف.