غالبية الأسهم التي خضعت للتقييم تم تداولها بأقل من قيمها العادلة خلال 2009

«مباشر»: سهم «الوطني» تحت قيمته العادلة بـ 38.4 في المئة و «بيتك» بـ 21.9 في المئة

1 يناير 1970 12:24 م
ذكر التقرير السنوي لمركز «معلومات مباشر» أن العام 2009 شهد قيام العديد من الشركات والمؤسسات المالية بتحديد القيمة العادلة لبعض الاسهم المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية، لكن هذه التقييمات لم تستوعب غالبية الاسهم المدرجة في السوق الكويتي واقتصرت على مجموعة محدودة من الاسهم غالبيتها تم تداولها تحت سعرها العادل بفارق كبير.
واشار التقرير الى انه من «بين 29 سهما تم تقييمها خلال العام 2009 نجد ان 24 سهما منها قد أغلق في 21 ديسمبر عند مستوى اقل من قيمته العادلة وفي مقدمتها سهم «التمويل الخليجي» حيث إنه يتداول تحت سعره العادل بفارق بلغ 573 فلسا وبنسبة 651.3 في المئة. وفي المقابل هناك خمسة أسهم فقط هي التي أغلقت عند مستوى أكبر من قيمتها العادلة منها سهم جلوبل الذي يعد أقرب الأسهم من قيمته العادلة والذي أغلق متجاوزا قيمته العادلة بفارق فلسين فقط».
«الوطني» و «بيتك»
وقال التقرير ان «سهم بنك الكويت الوطني ابتعد عن قيمته العادلة بمقدار 430 فلسا وبنسبة 38.4 في المئة وذلك وفق آخر تقييم صادر للسهم عن سي أي كابيتال بتاريخ 20 ديسمبر مقارنة بإغلاق 21 ديسمبر ،حيث أغلق السهم عند مستوى 1.12 دينار وكان التقييم العادل له عند 1.55 دينار».
يذكر أن سهم «الوطني» حقق ارتفاعا في قيمته السوقية خلال عام 2009 بنسبة 8.54 في المئة، وذلك حسب اخر اغلاق له في 21 ديسمبر الجاري مقارنة باغلاقه في نهاية العام الماضي والذي كان عند مستوى 1.031 دينار.
أما سهم «بيت التمويل الكويتي» (بيتك) فقد ابتعد بمقدار 250 فلسا عن قيمته العادلة وبنسبة 21.9 في المئة حيث كان آخر تقييم له عند 1.39 دينار بتاريخ 3 نوفمبر والذي صدر عن «هيرمس» مقارنة بإغلاق 21 ديسمبر عند سعر 1.14 دينار.
وقد تراجع سهم «بيتك» خلال العام الحالي بنسبة 3.27 في المئة ليفقد نحو 38 فلسا من قيمته السوقية منذ بداية العام 2009، وذلك بعد ان اغلق في نهاية العام الماضي عند مستوى 1.178 دينار.
واشار التقرير الى ان أسعار «أسهم بعض الشركات ابتعدت عن قيمتها العادلة بنسب متقاربة حيث كانت نسبة الفرق بين القيمة العادلة وسعر السهم في 21 ديسمبر متقاربة في أسهم كل من الوطنية للاتصالات وزين والمشاريع حيث تم تداول سهم الاولى اقل بـ 9.8 في المئة من القيمة العادلة والثانية اقل بـ 9.2 في المئة فيما كانت الثالثة اقل بـ 10.9 في المئة».
«اتصالات» و «زين» و «المشاريع»
وكان سهم «الوطنية للاتصالات» قد تم تقييمه بسعر 1.691 دينار في 12 أكتوبر الماضي من خلال «المال كابيتال» وأغلق عند مستوى 1.540 دينار في 21 ديسمبر بفارق 151 فلسا عن قيمته العادلة لتتراجع القيمة السوقية للسهم خلال عام 2009 بنسبة 15.8 في المئة ويفقد 290 فلسا مقارنة بإغلاق العام الماضي الذي كان عند مستوى 1830 فلس.
أما سهم «زين» فقد تم تقييمه أيضا في 12 أكتوبر الماضي بسعر 1.114 دينار من خلال «المال كابيتال» وكان سعر السهم وقت التقييم 1.34 دينار وهو اعلى من سعر التقييم بمقدار 226 فلسا لكن السهم اتخذ اتجاها هابطا ووصل لمستوى اقل من قيمته العادلة في أوائل شهر نوفمبر ليواصل التراجع ويغلق عند مستوى 1.02 دينار في 21 ديسمبر بفارق 94 فلسا عن قيمته العادلة، لكن السهم قد حقق نموا في قيمته السوقية بنسبة 29.11 في المئة خلال العام 2009 وربح 230 فلسا منذ بداية العام حيث أغلق في نهاية العام الماضي عند مستوى 790 فلسا. أما سهم «المشاريع» فقد هبط عن قيمته العادلة بمقدار 54 فلسا بعد أن أغلق في 21 ديسمبر عند مستوى 495 فلسا وكان قد تم تقييمه في 15 يوليو الماضي من خلال «بنك طيب» بقيمة عادلة بلغت 549 فلسا. وأغلق السهم في تاريخ هذا التقييم عند مستوى 510 فلوس بانخفاض مقداره 39 فلسا عن قيمته العادلة واستطاع السهم بعدها ان ينمو متجاوزا هذه القيمة بوصوله لمستوى 570 فلسا في 22 يوليو وهو أعلى مستوى له خلال العام 2009 لكن السهم لم يستطع مواصلة النمو ليبدأ في التراجع فاقدا كثيرا مما حققه من مكاسب ليشهد نموا في القيمة السوقية بنسبة 10 في المئة في العام 2009 ويربح 45 فلسا خلال هذا العام حيث أغلق في نهاية العام الماضي عند مستوى 450 فلسا.
«اجيليتي»
وقام «بنك طيب» بتقييم سهم «اجيليتي» عند مستوى 1.288 دينار وذلك في 2 يوليو الماضي وكان سعر السهم وقت التقييم 1.1 دينار. واستطاع السهم بعد هذا التاريخ أن يحقق نموا في قيمته السوقية ليصل إلى قيمته العادلة وفق هذا التقييم في 25 أغسطس أي بعد مرور شهرين تقريبا من تاريخ التقييم وجدير بالملاحظة أن أعلى سعر وصل إليه السهم خلال العام 2009 هو 1.3 دينار والذي يزيد بمقدار 12 فلسا فقط على قيمته العادلة اذ لم يستطع السهم أن يتجاوز هذا المستوى بل على العكس اتجه السهم للتراجع بعد وصوله لأعلى مستوى له ليبدد مكاسبه تدريجيا منذ منتصف شهر سبتمبر إلى أن وصل لمستواه الحالي عند سعر 740 فلسا وفق إغلاق 21 ديسمبر ليبتعد السهم عن قيمته العادلة بنسبة 74.1 في المئة وبمقدار 548 فلسا مقلصا من مكاسبه التي حققها هذا العام حيث بلغت 110 فلوس ليرتفع السهم بنسبة 17.46 في المئة خلال عام 2009 بعد أن أغلق في نهاية العام الماضي عند مستوى 630 فلسا.
وكان أكثر الأسهم ابتعادا عن مستوى تقييمه هو سهم «التمويل الخليجي» الذي ابتعد بنسبة 651.36 في المئة وبفارق 573 فلسا عن قيمته العادلة والتي قدرت بـ 661.2 فلس في 31 مايو الماضي حيث أغلق السهم في 21 ديسمبر عند مستوى 88 فلسا فقط، وكان سعر السهم في وقت التقييم 262.9 فلس بفارق 398.3 فلس أقل من مستوى تقييمه حيث كان السهم قد وصل لأعلى مستوياته خلال العام 2009 عندما أغلق عند سعر 327.5 فلس في جلسة 10 مايو الماضي لكن السهم بعدها اتخذ مسارا هابطا ليفقد كل ما حققه من أرباح خلال العام ويتراجع بنسبة 45.54 في المئة خلال عام 2009 ويخسر 73.6 فلس حيث أغلق في نهاية العام الماضي عند مستوى 161.6 فلس.
5 أسهم فوق قيمتها العادلة
استطاعت خمسة أسهم أن تصل لمستويات سعرية تفوق التقييمات العادلة لها وعلى رأسها سهم «بنك بوبيان» الذي تجاوز قيمته العادلة بفارق 249 فلسا وبنسبة 48.8 في المئة بعد إغلاقه عند مستوى 510 فلوس في 21 ديسمبر حيث تم تقييمه بسعر 261 فلسا من خلال «بنك طيب» بتاريخ 23 يوليو الماضي وكان السهم قد أغلق في تاريخ التقييم عند مستوى 520 فلسا مرتفعا بمقدار 259 فلسا عن قيمته العادلة بل إن السهم استطاع بعد هذا التاريخ أن ينمو ليصل الى أعلى مستوياته خلال العام ،2009 وذلك في جلسة 13 سبتمبر حيث أغلق فيها عند مستوى 630 فلسا بزيادة مقدارها 369 فلسا عن قيمته العادلة لكن السهم اتخذ مسارا هابطا بعد وصوله لأعلى مستوياته ليقلص من مكاسبه ويحقق نموا بنسبة 29.11 في المئة خلال العام 2009 ويربح 115 فلسا منذ بداية هذا العام حيث أغلق في نهاية العام الماضي عند مستوى 395 فلسا.
أما سهم البنك التجاري الكويتي فقد أغلق في 21 ديسمبر عند مستوى 970 فلسا ليتجاوز قيمته العادلة بنسبة 36.08 في المئة مرتفعا عنها بمقدار 350 فلسا، حيث تم تقييم سهم البنك بسعر 620 فلسا من خلال «سي أي كابيتال» بتاريخ 20 ديسمبر، لكن السهم بهذا المستوى تراجع في العام 2009 بنسبة 14.9 في المئة وخسر 170 فلسا منذ بداية العام حيث أغلق في نهاية العام الماضي عند مستوى 1140 فلسا.
وتجاوز كل من سهم «الكابلات» و «الاستثمارات» قيمتهما العادلة حيث اغلق سهم «الكابلات» في 21 ديسمبر عند مستوى 1.68 دينار متجاوزا قيمته العادلة بنسبة 37.68 في المئة وبمقدار 633 فلسا، حيث تم تقييمه بتاريخ 14 يناير الماضي بسعر 1.047 دينار فيما تجاوز سهم «الاستثمارات» قيمته العادلة بنسبة 8.3 في المئة وبفارق 32 فلسا حيث أغلق في 21 ديسمبر عند 385 فلسا. وكان قد تم تقييمه بسعر 353 فلسا بتاريخ 2 يوليو.
«جلوبل»
وتعد شركة سهم بيت الاستثمار العالمي «جلوبل» أكثر الأسهم اقترابا من قيمته العادلة حيث أغلق عند مستوى 102 فلس في 21 ديسمبر وتم تقييمه بسعر 100 فلس بتاريخ 24 أغسطس الماضي من خلال «بنك طيب» ليتجاوز السهم بذلك قيمته العادلة بفارق فلسين فقط. وكان السهم قد أغلق في تاريخ التقييم عند مستوى 110 فلوس متجاوزا قيمته العادلة بفارق 10 فلوس. وتراجع سهم «جلوبل» خلال عام 2009 بنسبة 46.9 في المئة وخسر 90 فلسا منذ بداية هذا العام حيث أغلق في نهاية العام الماضي عند مستوى 192 فلسا.