فعاليات المهرجان تستمر حتى 25 الجاري

«ضلع مؤنث سالم» تفتتح «دبي لمسرح الشباب»

20 نوفمبر 2021 09:20 م

افتتحت فعاليات «مهرجان دبي لمسرح الشباب»، أول من أمس، بالعرض المسرحي «ضلع مؤنث سالم» لفرقة جمعية دبا الحصن للثقافة والفنون والمسرح، وهي من تأليف الفنانة الإماراتية الشابة عبير الجمسي وإخراج الممثل والمخرج محمد جمعة علي.

وتأتي نسخة 2021 من المهرجان تحت شعار «ويستمر العرض»، بعدما أعادت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» ألق الفنون المسرحية إلى خشبات المسرح الواقعية على مسرح «المسرح للجميع» في مول الإمارات بدبي، والذي تستمر فعالياته حتى 25 نوفمبر الجاري.

حضر حفل الافتتاح كل من المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب في «دبي للثقافة» الدكتور سعيد مبارك بن خرباش، ومديرة إدارة الفنون الأدائية بالإنابة في الهيئة فاطمة الجلاف، إلى جانب الفنانين من الإماراتيين والمقيمين، وعدد كبير من الإعلاميين والمهتمين وعاشقي المسرح.

وألقى خرباش كلمة «دبي للثقافة»، قال فيها: «ليس أجمل من أن تحتفل هيئة الثقافة والفنون في دبي مع جمهورها بافتتاح هذه الدورة الجديدة من المهرجان، الذي طال انتظارنا له، ونحن على بعد أسبوعين فقط من انطلاق احتفالاتنا باليوبيل الذهبي لتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة في الثاني من ديسمبر 2021. بمشاعر الفرح والفخر، نفتح أبواباً جديدة لكل مبدع وفنان ومثقف كي يسهموا بفكرهم ورسالتهم النبيلة في إلهام أبناء وبنات الوطن للسير على خطى آبائنا المؤسسين وقيادتنا الحكيمة، حاملين مشعل العطاء لتحقيق إنجازات أكثر إبهاراً في الخمسين عاماً المقبلة، وليبقى اسم الإمارات عالياً وشامخاً».

وأردف خرباش: «على مدار أسبوع كامل، ستشهد هذه الدورة اكتشافَ مواهبَ جديدة وإبداعات مواهب سابقة، لتتنافس جميعها في تقديم عروض تمتاز بالأصالة والإبداع من حيث المضمون والإخراج، وكل عناصر العمل المسرحي، وتدخل الفرح إلى قلوب محبي المسرح من الإماراتيين والمقيمين».

وخلال حفل الافتتاح، تم الإعلان عن أسماء لجنة التحكيم، برئاسة وليد الجلاف الزعابي وعضوية كل من الفنان علي جمال محمد أحمد يوسف، والفنان إبراهيم سالم البيرق.

من جهتها، أعربت فاطمة الجلاف، عن فخرها بانطلاق هذه النسخة من المهرجان لتعيد التواصل بين الجمهور والفنانين على خشبة المسرح، مؤكدةً على أن استمرار المهرجان على مدار السنوات الماضية، ليصل إلى نسخته الثانية عشرة هذا العام يعكس نجاحه في تحفيز طاقات وإبداعات الشباب الذين يضاعفون من الثمار الإيجابية للمهرجان في كل نسخة منه.