لفت انتباهي خبر عن اقتراح تقدم به النائب فايز غنام الجمهور، لتخفيض مدة الخبرة لشغل الوظائف الإشرافية التعليمية ووظائف التوجيه الفني بوزارة التربية، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وتعديل المرسوم الصادر من الخدمة المدنية في هذا الشأن.
لا أشك ابداً بنوايا النائب النشط فايزالجمهور، وأنه يسير على خطى والده (الله يلبسه لباس الصحة ويمد في عمره) في تكريس جهوده في خدمة القضايا المرتبطة بمصلحة المواطن في الدرجة الأولى، ولكن في هذا الموضوع بالتحديد اذكره بالمثل القائل «يا من علمت شيئاً... غابت عنك اشياء»، لأنه بالنظر إلى الحالة التي يعيشها المعلم في هاتين الوزارتين وبالتمحيص سيجد هناك العشرات ممن اجتازوا مدة الخبرة المطلوبة واستوفوا الشروط اللازمة وهم لا يزالون مكانك راوح.
طوابير الانتظار ممن استوفوا الشروط تعج بالمعلمين ولم يكلف المسؤولون انفسهم في الالتفات لهم، ولذلك اقترح على النائب الفاضل، انه من الأولى المطالبة بتسكين من هم على طوابير الانتظار والنظر في الحالات المستحقة، وتم تجاهلها ومن ثم المطالبة بخفض مدة الخبرة.
... أيضاً، لفت انتباهي مطالبات النائب الجمهور بضرورة صرف بدل الإيجار لمن باع بيته، فهم فعلاً متضررون وارهقتهم الإيجارات الشهرية في ظل ارتفاعها الفاحش، وهذه خطوة تحسب له، ونشد على يده بالاستمرار على هذا الخط والاقتراب أكثر من هموم المواطنين والموظفين.