أفاد بأن الشركة ربحت 5 ملايين دينار في سبتمبر الماضي

الدخان: «الكويتية» لا يمكنها منافسة الخطوط القطرية أو «الإماراتية»... لا نقارن

9 نوفمبر 2021 10:10 م

- «كورونا» وسماء الكويت المفتوحة كافيان لكسر ظهر أي شركة طيران
- أسطولنا 30 طائرة مملوكة ومستأجرة والمستهدف 38 في 2026
- لم نتلق أي مساعدة مالية حكومية خلال الجائحة
- «الكويتية» عانت وهدفنا الوصول إلى نقطة التعادل في الميزانية 2025

قال رئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الكويتية، علي الدخان، إنه لا يمكن لـ«الكويتية» منافسة الخطوط القطرية أو الإماراتية، ولا تقارن بهما.

وأضاف الدخان خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته الشركة «المنافسة شديدة ولن ادعي شيئاً لا أقدر عليه، ولن نستطيع منافسة (القطرية» أو «الإماراتية) لأنهما مشروع دولة، ما يعني أن كل وسائل الدولة مهيأة لنجاحهما وليس لدينا في (الكويتية) هذا التوجه، لأنها شركة تجارية هدفها الربح وقد تتعرض للخسارة، وكل ما يهمنا رضاء عملائنا بالكويت، وعلينا استغلال ميزة التواصل المباشر قدر الإمكان ولكن لا مقارنة مع الشركات الأخرى لأنها مشروع دولة».

وأكد أن «الكويتية» لم تتلق أي مساعدة مالية حكومية خلال جائحة «كورونا»، قائلاً، «لا نتحدث عن ميزانيات أو زيادة رأس المال ولكن عن تسديد رأس المال».

قمة الشركة

على صعيد متصل أفاد الدخان بأن أرباح «الكويتية» في سبتمبر الماضي بلغت 5 ملايين دينار، مقارنة بخسائر كانت متوقعة عن هذه الفترة بـ 3 ملايين، وبخسائر بلغت 10 ملايين في سبتمبر 2019 حيث قمة نشاط الشركة ما قبل الجائحة، متوقعاً أن تكون نتائج «الكويتية» في أكتوبر الماضي إيجابية، ما يعني أن الشركة تسير في الطريق الصحيح نحو تحقيق الأهداف المرجوة.

ولفت إلى أن خطة «الكويتية» الحالية تستهدف تقليص نفقاتها قدر الإمكان مثلما حدث في 2020-2021، وتابع «حصرنا نشاط الطيران بالرحلات المربحة وزدنا الاهتمام بالركاب لكسب عدد أكبر وقد بدأنا نحصد نتائج وثمار ذلك»، مضيفاً («الكويتية» عانت، وتواجه منافسة شديدة، وهدفنا الوصول إلى نقطة التعادل في الميزانية في 2025 إذا هيئت الظروف وحصلنا على بقية رأس المال).

أموال طائلة

وقال الدخان «المصاريف المقبلة كبيرة نتحدث عن 28 طائرة، ما يتطلب أموالاً طائلة وجهوداً كبيرة، والشركة حكومية وتتعرّض للمنافسة وظروف غير مناسبة للعمل كما نشاء، وبخصوص الميزانية نتحدث عن تسديد الحكومة لرأس المال المقرر، حيث تم سداد جزء بأقساط وآخر لم يسدد، مع الأخذ بالاعتبار أننا نتحدث عن تسديد رأس المال وليس مديونيات».

وأوضح الدخان أن طلبيات الطائرات من 2014 كانت 25 طائرة وتبعها تغيير في 2018 من 5 إلى 8 طائرات من نوع آخر، وأصبحت 28 طائرة حيث تمت المصادقة عليها من مجالس الإدارة السابقة وتابع «لن أدخل في تفاصيل الأنواع لأنها لا تزال محل مباحثات جارية مع إيرباص وبالتأكيد نسعى لاسطول يتناسب مع احتياجات الكويتية مستقبلاً وبما يؤدي لأن تكون الشركة ذات أسطول متنوع ومتناسق في أدائه ومواصفاته ويليق بالناقل الوطني للكويت، ويسرع الوصول إلى الربحية وتفعيل إستراتيجية التشغيل المستقبلية».

وحول الطائرات التي يتم التفاوض في شأنها ضمن صفقة (إيرباص)، قال «غير مناسب الدخول في التفاصيل أو التعديلات أو بأنواع الطائرات فلا يزال الأمر محل تفاوض، نتحدث عن تغيير أنواع الطائرات وبحكم التعاقد مع إيرباص نلتزم بسعر الصفقة ولكن نحاول تغيير المواصفات في إطار السعر»، متأملاً تفهم «إيرباص» لهذه المطالب.

مباحثات وتحديات

وتابع: «المباحثات جارية مع (إيرباص) لتغيير بعض الاتفاقية في شأن الطائرات التي سنتسلمها، مضيفاً «سنتسلم طائرة من طراز ايرباص 330/800 A آخر ديسمبر المقبل، وأخرى من الطراز نفسه في 2022، كما سنتسلم طائرتين من طراز إيرباص A320-Neo في 2022، وسيتم التفاوض على ما تبقى ولم يصل وذلك بتغيير الأنواع أو الطائرات التي لم تصل حتى الآن وذلك في صفقة طائرات متفق عليها في 2014».

وقال «الأسطول الحالي 30 طائرة مؤجرة ومملوكة للشركة والمخطط له أن يصل إلى 38 طائرة في 2026 من بينها 33 طائرة مملوكة للشركة و5 مستأجرة».

وحول أبرز التحديات التي تواجهها «الكويتية»، قال الدخان إن جائحة كورونا والمنافسة الشديدة والسماء المفتوحة في مطار الكويت وتوقف تشغيل الرحلات التجارية لأشهر عدة والعودة التدريجية جميعها اعتبارات كافية لكسر ظهر أي شركة طيران، وأضاف «بدأنا نلمس تفهم المسؤولين في الطيران المدني ونأمل أن تخفف هذه الظروف فالشركات المحيطة وجدت سياسة السماء المفتوحة منجم ذهب في الكويت، وأعيدها وأكررها الكويت منجم ذهب لشركات الطيران، وهذا حقهم ولكن ذلك يشكل ضغط منافسة كبيراً على (الكويتية) وثقتنا بركابنا كبيرة».

الرزوقي: تفعيل 20 رحلة هبوط و20 إقلاع يومياً ونسعى لـ 40

أفاد الرئيس التنفيذي لـ«الخطوط الكويتية» معن الرزوقي بأن الشركة تسعى لتفعيل 40 رحلة إقلاع و40 هبوطاً يومياً خلال الربع الاول من 2022 وهو أعلى رقم منذ ديسمبر 2019».

وأضاف الرزوقي «فعلنا خلال أكتوبر الماضي 20 رحلة هبوط و20 إقلاعاً يومياً وسترتفع خلال نوفمبر الجاري إلى 30 رحلة»، متابعاً «نسعى للانتقال من فكر المؤسسة إلى فكر الشركة خلال فترة قريبة وهنا لن نحتاج لمساعدة».