«يتناول حقبة الحرب العالمية الثانية وتأثيرها على الخليج»

مناف عبدال لـ «الراي»: «سنوات الجريش»... أضخم عمل درامي أخوضه

9 نوفمبر 2021 10:10 م

- أول مخرج في العالم يُصوّر عملاً درامياً في قطار الحرمين
- التصوير في السعودية شيء يفوق الوصف
- «سنوات الجريش» سيصوّر في دولة الإمارات وإحدى الدول الأوروبية

كشف المخرج مناف عبدال عن التحضيرات والتجهيزات التي تتم حالياً للانطلاق لتصوير ما وصفه بـ«أضخم عمل درامي» بعنوان «سنوات الجريش»، المكوّن من 30 حلقة، والمقرر عرضه في السباق الرمضاني المقبل، ويشارك في بطولته نخبة من نجوم الفن في الكويت والخليج على رأسهم الفنانة القديرة حياة الفهد، إلى جانب حسن البلام وبشار الشطي وحمد العماني، ومن السعودية ليلى السلمان وعلي السبع، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الفنانين.

وقال عبدال في تصريح لـ«الراي» إن «(سنوات الجريش) المأخوذ عن قصة حقيقية، كتبه محمد النابلسي والفكرة لحسين المهدي، فيما تولى الإشراف العام يوسف الغيث، وتدور أحداثه في حقبة الحرب العالمية الثانية وتأثيرها على الخليج بشكل عام، عندما كانت هناك تجارة قائمة بين بعض الدول والخليج مثل الهند وغيرها في ذاك الوقت.

ومع توالي الأحداث الدرامية، ستكون هناك نقلة كبيرة في الخليج في عدم توافر المعونات والغذاء، بالإضافة إلى السنوات العجاف التي مرت بها المنطقة في تلك الفترة، والتي تعرف بسنوات الجريش، وسوف نستعرض ذلك بشكل واقعي ومؤثر».

وفيما أشار إلى أن «العمل يعتبر دراما جديدة كلياً ومختلفة بشكل جذري عما تعوّد عليه المشاهد»، أكد عبدال أنه «يعتبر أضخم عمل درامي سوف أخرجه في حياتي وعلى مدار مشواري الفني السابق»، موضحاً أن «التصوير سيتم في دولة الإمارات وإحدى الدول الأوروبية، ما يتطلّب تحضيراً ضخماً لعرضه للمشاهد بالصورة التي تليق به وبضخامته».

«بتوقيت مكة»

في جانب آخر، أشار عبدال إلى الانتهاء من تصوير مسلسل «بتوقيت مكة»، ومن المقرر عرضه نهاية العام الجاري على إحدى المنصات، لافتاً إلى أن المسلسل يتألف من 7 حلقات فقط.

وإذ لم يُخفِ فخره واعتزازه بكونه أول مخرج كويتي وفي العالم يصور عملاً درامياً في قطار الحرمين الذي يربط بين مكة المكرمة والمدينة المنورة مروراً بجدة، أعرب عن سعادته بهذا العمل، الذي وصفه بالإنجاز، موضحاً أن المشاهد سيرى شيئاً جديداً وسوف يعجبه «بما أن اللوكيشنات التي تم التصوير فيها داخل المملكة العربية السعودية شيء يفوق الوصف وتضاهي أي لوكيشن عالمي، لما فيها من إبداع جبار وتميز لا مثيل له، وأفتحر بهذا العمل وتصويره داخل المملكة التي تتطور كل يوم عن اليوم الذي سبقه في مجال الدراما وغيرها من الفنون الأخرى».

وأضاف عبدال أن «الأحداث تدور بين الأخت وأخيها، وهما الفنانة حياة الفهد والفنان سعد الفرج، ويحمل جانباً روحانياً كبيراً جداً، خصوصاً أن التصوير تم في منطقة لها مكانتها الخاصة وشعائرها الدينية. ويعرض العمل مشاهد مؤثرة جداً بينهما، تسبب أحدها خلال التصوير ببكاء كل الفريق داخل اللوكيشن، وذلك لقوة الكلمات التي كتبها المؤلف المبدع عبدالمحسن الروضان بحرفية وموضوعية وطرحه فكرة أنه لا بد من عدم مقاطعة الإخوة لبعضهم، وأن تكون الأسرة على قلب واحد، بما أنه لا الفرقة والابتعاد لن ينفعا بشيء».