«أعاني العذاب النفسي في (دار غريب)»

سلوى الجراش متعددة الوجوه... «اسمع وشوف»

8 نوفمبر 2021 09:35 م

- لديّ عدد من النصوص... إذا لم أقتنع بها فسأتوجّه إلى الغناء

فرغت الفنانة البحرينية سلوى الجراش من تصوير مشاهدها كافة في المسلسل العُماني «اسمع وشوف»، سيناريو وحوار يوسف الحاج ومن إخراج عارف الطويل، حيث تشارك في بطولته إلى جانب شمعة محمد وصالح زعل وجابر نغموش وعبدالله المرعي ونصر حماد، وباقة أخرى كبيرة من الوجوه الفنية.

الجراش، عبّرت لـ«الراي» عن سعادتها بالمشاركة في هذا العمل، الذي قالت إنه أعاد الأعمال العمانية إلى خارطة الدراما الخليجية مرة أخرى، إثر توقفها خلال العامين الماضيين بسبب جائحة فيروس كورونا، متمنية أن تكون العودة قوية وموفقة.

وأضافت «تقع أحداث المسلسل في 30 حلقة، حيث يضيء على الكثير من الموضوعات الاجتماعية المهمة، وسيتم طرحها بأسلوب عفوي، تغمره الكوميديا الهادفة التي يتسم بها فريق العمل، خصوصاً أن معظم الأسماء المشاركة، لها باع طويل في الكوميديا وقد عملت بدأب لتقديم كل ما يسعد الناس على مدى سنوات طوال».

وكشفت الجراش عن ظهورها بـ«كراكترات» عدة، «تتغير في مظهرها ومضمونها في كل حلقة من الحلقات الخمس التي صورتها، بحكم أن العمل ذا حلقات متصلة ومنفصلة، ففي كل حلقة هناك موضوع مختلف وأحداث متجددة».

«دار غريب»

في جهة أخرى، أبدت الفنانة البحرينية توقها لعرض المسلسل التلفزيوني «دار غريب» الذي تلعب من خلاله دوراً مركباً واستثنائياً في مشوارها الفني، عبر تجسيدها لشخصية «علياء» التي تعاني من عيب خلقي في نصف وجهها، وقد رافقها منذ الولادة، حتى أوصلها إلى حالة من العذاب النفسي إزاء نظرة الناس لها، ما يدفعها إلى القسوة في التعامل مع الجميع وحتى مع الأصدقاء والمحيطين بها.

وتابعت: «العمل من إخراج حسين الحليبي، تأليف الكاتب حسين المهدي، ومن إنتاج شركة (ماجيك لنس) للأخوين أحمد ومحسن ملا حسين، بالتعاون مع المنتج والفنان محمد عاشور، وهو من الأعمال التي أراهن عليها بقوة».

وكانت قد أطلّت أخيراً عبر منصة «AD TV» الرقمية، عبر مسلسل «مكان آمن للحب» للمخرج محمد القفاص، الذي تولى مهمة التأليف أيضاً بالتعاون مع الكاتبة سارا ديب، إذ حاز العمل أصداء واسعة النطاق، وتفاعلاً كبيراً مع جميع الشخصيات الفنية، لا سيما شخصية «الفاشينيستا جوري»، التي جسدتها الجراش.

وعن جديها التلفزيوني، كشفت عن عكوفها على قراءة عدد من النصوص الدرامية، ولكنها لم تُبدِ موافقتها أو رفضها لتلك النصوص إلى الآن، مبينة أنها تفضّل التأني في الاختيار، كي لا تضطر إلى المشاركة في أي عمل ما لم تكن مقتنعة به، على حد قولها.

وأردفت قائلة: «في حال عدم اقتناعي بأي دور جديد، سأدخل الاستوديو لتسجيل أغنية جديدة، وسأحرص على اختيار الفكرة والكلام واللحن بنفسي، لأنني لا أحبّ الأغاني الجاهزة».