بعد تراخي بعضها في دوام موظفيها غير المطعمين

جولات صحية على المدارس رفعت نسبة التطعيم في صفوف المعلمين

7 نوفمبر 2021 10:30 م

- هيئات تعليمية وإدارية اقتنعت بالتطعيم لتجنب متاعب الـPCR الأسبوعي
- عدد من المدارس كان يغض النظر عن PCR لمعلميه غير المطعمين
- السماح بعودة المقصف وتنقل الطلبة في الساحات لا يعني الانفتاح الكامل

أثمرت جولات صحية مفاجئة للتفتيش على المدارس، كثيراً من الإيجابيات في عملية العودة الآمنة للدراسة، والالتزام بالاشتراطات الصحية، حيث دفعت إدارات مدرسية عدة، إلى إقناع هيئاتها التعليمية والإدارية بالتطعيم، لتجنب متاعب الـPCR الأسبوعي، وملاحظات الكوادر الصحية، ما رفع نسبة التطعيم، خلال الفترة الأخيرة في معظم المدارس.

وأكد مصدر تربوي لـ«الراي»، أن الفرق الصحية والتربوية تتابع مدى التزام المدارس بالاشتراطات الصحية، وتسجل ملاحظاتها على المدارس غير الملتزمة، ولكن لا توجد عقوبات مالية، كاشفاً أن بعض المدارس كانت تغض النظر عن شهادة الفحص الأسبوعي لمعلميها غير المطعمين، وكانت هناك بعض الحالات التي تباشر عملها من دون تطعيم أو فحص، لكن مع الجولات التفتيشية المفاجئة، بدأت تقل تلك الحالات كثيراً، لاسيما مع توجه وزارة الصحة نحو تطعيم الفئات العمرية من سن الخامسة إلى سن الحادية عشرة.

إلى ذلك، أكد المصدر أن وزارة التربية لم تسمح حتى هذا التاريخ بزيارات أولياء الامور إلى المدارس، تحت أي ظرف ومن يرد الدخول إلى مدرسة أبنائه، فعليه التنسيق المسبق مع إدارة المدرسة، مع تحديد جدول الزيارة والالتزام بالاجراءات المتخذة من قِبل المدرسة وتنظيماتها الداخلية، مبيناً أنه ليس بالضرورة أن تسمح إدارة المدرسة بالزيارة ولكن وفق الضرورة التي تراها، ويخصص مكان في المبنى المدرسي للالتقاء بأولياء الأمور، ويمنع دخولهم إلى الحرم المدرسي.

وأشار إلى تكليف كثير من المدارس، معلمي المواد غير الأساسية، بضبط عملية الدخول والخروج من المدرسة، وتخطيط حركة الطلبة وتنقلهم في الساحات الداخلية، ومعاينة جميع مرافق المدرسة يومياً، ومتابعة عملية التعلم داخل الفصول إضافة إلى تكليف مكاتب الخدمة النفسية والاجتماعية بتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للطلبة، والاهتمام بصحتهم النفسية والإشراف المتواصل على تطبيق الاشتراطات الصحية والتوعية، وتوجيه السلوكيات والممارسات داخل المدرسة.

وقال إن إعادة بعض الأنشطة للمدارس، كالمقصف المدرسي وتنقل الطلبة في الساحات، لا يعني الانفتاح الكامل، حيث تقوم فرق التدخل السريع، بضبط العملية وتعزيز حماية المتعلمين، ورصد ومتابعة الحالات المرضية القديمة والمستجدة، إضافة إلى رصد واكتشاف الحالات النفسية، من اضطرابات نفسية وصعوبات تعلم، وتحديد ودعم المتعلمين، الذين تعرضوا للإصابة أو احد أفراد أسرهم، ومن تعرض منهم للحجر، لافتاً إلى أن الكثير من المدارس تنفذ برامج أو مشروعات تربوية لبث الطمأنينة داخل المجتمع المدرسي.

وأكد المصدر في ختام حديثه، أن معظم المدارس وضعت خططاً لعلاج الفاقد التعليمي لطلبتها، تستمر حتى نهاية الفصل الدراسي الأول، وفي بعض المجالات الدراسية قد تمتد حتى نهاية العام الدراسي، موضحاً أن الخطط اعتمدت بعد ظهور نتائج الاختبارات التشخيصية للطلبة، تحت إشراف جهاز التوجيه الفني.

طبيبتان فاجأتا مدرسة ثانوية

قال مدير مدرسة ثانوية لـ«الراي» إن فريقاً من وزارة الصحة، ضم طبيبتين من الصحة الوقائية، زار مدرسته خلال الأسبوع الماضي بشكل مفاجئ، حيث تجول في مرافق المدرسة وفصولها الدراسية، للتأكد من تباعد الطلبة في ما بينهم، وفق المسافات المحددة، ولم يطلب الوفد شهادات تطعيم أو PCR لأي من أعضاء الهيئة التعليمية أو الإدارية.

لا غرامة بـ 1000 دينار

نفى المصدر التربوي، تطبيق غرامة مالية بقيمة 1000 دينار على المدارس، التي تسمح لهيئاتها التعليمية بالدوام من دون تطعيم أو فحص PCR، أو المدارس غير الملتزمة بقواعد العودة الواردة، في الدليل الإرشادي للإدارات المدرسية.

عقوبات إدارية على المدرسة المُخالفة

كشف المصدر عن زيارات مفاجئة لفرق تربوية تابعة للمناطق التعليمية، تحت إشراف توجيه التربية البدنية والموسيقية والفنية، للتأكد من التزام المدارس بالاشتراطات الصحية، وعدم تراخيها في اتخاذ التدابير الاحترازية، مؤكداً أن تقاريرها تُرفع للمنطقة التعليمية مباشرة، وهناك عقوبات إدارية على المدرسة المخالفة.