عدّد المزارع أحمد المزيعل من الوفرة، مزايا زراعة أشجار «الأراك»، فهي تعتبر بمثابة كسور للمزارع ومصد طبيعي للرياح الشديدة والعواصف الترابية، مبيناً أنها أفضل من أي مصد أو سور آخر.
وذكر المزيعل أن الشجرة بالإضافة إلى أنها مصدر للمسواك المستخدم لدى المسلمين في تنظيف الأسنان، فإنها تتحمل ملوحة المياه الجوفية (الارتوازية) في مزارع الكويت، وتتحمّل العطش، وبعد سنتين من زراعتها لا تحتاج إلى ماء، كما أنها دائمة الخضرة الزاهية البديعة، لا سيما طوال أشهر الصيف القائظة في الكويت، لافتاً إلى أنها من نباتات الربع الخالي وسط الصحراء العربية القاسية المتسمة بالقحط والجدب في آن واحد.
وأوضح أنها صالحة لتغذية الحيوانات خصوصاً الإبل، كما أنها جاذبة للطيور المغرّدة، وثمارها تستخدم كدواء، حيث يستخدم ثمرها (الكباث) لعلاج بعض أمراض المعدة، علاجاً طبيعياً ناجعاً.
وأشار إلى أنها شجرة غير ضارة بالأشجار والنباتات المجاورة لها، بعكس شجرة الكوناكاربس (الكاربس) التي تعد وحشاً (غول) يفتك بما يجاوره أو يقترب منه نباتاً كان أو بيوتاً زراعية أو حتى سكنية.