يقوم المزارع أحمد المزيعل بتجفيف بعض ثمريات مزرعته في القطعة (6) من منطقة العبدلي الزراعية، حال توافرها بكثرة وتراجع أسعارها، حيث يقوم بتجفيف اللومي (الليمون) والفاصوليا والفلفل الحار والبامية والملوخية مستفيداً من الشمس الساطعة في الكويت.
وذكر أن «أهلنا القدماء كانوا يلجأون في حياتهم البسيطة إلى تجفيف الثمار، حال توافرها بكثرة وبأسعار مناسبة، للاستفادة منها في الشتاء، فتكون مخزوناً غذائياً شتوياً لهم ولأولادهم لبضعة أشهر»، مشيراً إلى أن التجفيف يطيل عمر صلاحية الثمار ويعطيها مدة صلاحية أكثر لتناولها أو أكلها شتاءً، كما يحول دون اضطرار المزارع إلى بيع ثمرياته إبان ذروتها بأسعار بخسة.
وأوضح أن من الأهمية أن يعمد المزارع إلى التجفيف، وكذلك إلى التخليل، تخليل الخيار، وتعبئته بعبوات جاذبة، ليساعد نفسه على تسويق منتجاته طازجة ومجففة ومخلّلة، بأسعار مربحة.