كرمت جمعية الرحمة العالمية، المدير العام لمعهد سعود الناصر الصباح الديبلوماسي السفير ناصر الصبيح، تقديراً لجهوده في تيسير العمل الخيري الكويتي الإنساني خارج الكويت، خلال فترة عمله مساعداً لوزير الخارجية لشؤون التنمية والتعاون الدولي، وتعبيراً عن شكرها العميق على مسيرته الرائدة في وزارة الخارجية، وتوازنه الشديد في الجمع بين متطلبات عمله الحكومي واحتياجات القطاع الخيري.
حضر الحفل الذي تم تنظيمه برعاية جمعية الرحمة العالمية، في جمعية الإصلاح الاجتماعي مساء الثلاثاء، رئيسها الفخري الشيخ الدكتور جاسم الياسين، ورئيس مجلس إدارتها الشيخ يحيى العقيلي، وممثلون عن وزارة الخارجية، وعدد من الجمعيات الخيرية والجهات والمنظمات ذات الصلة بالعمل الخيري.
وأشاد العقيلي، بالدعم الذي تقدمه الكويت أميراً وحكومة وشعباً للعمل الخيري، والرعاية التي يحظى بها من وزارتي الشؤون الاجتماعية والخارجية، مؤكداً أن «السفير الصبيح، يستحق التكريم لدوره في تحمل مسؤوليته تجاه قطاع من أهم قطاعات العمل في الكويت، وهو القطاع الخيري، وأن ما نحن بصدده من تكريم للسفير الصبيح، بمثابة رسالة شكر ووفاء وتقدير له من القطاع الخيري الكويتي».
وأضاف أن أهم ما ميز الصبيح خلال فترة عمله، هو تفهمه لمتطلبات القطاع الخيري واحتياجاته من قبل الأجهزة الحكومية، مجدداً شكره وتقديره له على مجهوداته ومسيرته المباركة طيلة الفترات الماضية، متمنياً السداد والتوفيق والتميز، لخلفه السفير حمد المشعان، لتستمر مسيرة الخير الكويتية، وتظل الكويت مركزاً للعمل الخيري والإنساني.
من جهته، أشاد الصبيح بدور الجمعيات الخيرية والمؤسسات الرسمية، في تعزيز مكانة الكويت لدى المجتمع الدولي، تحت رعاية صاحب السمو أمير البلاد، موضحاً أن شفافية العمل الخيري الكويتي تحصنه من الضعف والتشكيك، مؤكداً أن الكويت ستظل داعمة للإنسانية، بغض النظر عن الدين والعرق والجنس واللون واللغة، مجدداً شكره لجمعية الرحمة العالمية، والجهات الخيرية الكويتية كافة، على تفهمهم ووعيهم بالدور المسؤول لعمل الجهات الحكومية، وعلى رأسها وزارة الخارجية.
واختتم الحفل بتقديم دروع التكريم من مختلف الجهات الخيرية المشاركة.