حضر عدد من المواطنين والنواب لتهنئة أسرة النائب السابق الدكتور جمعان الحربش في منزله بنجاح الحوار الوطني وقرب صدور المرسوم الأميري بالعفو.
وأهدى النائب الدكتور حمد المطر أسرة الحربش حاشي، وقام الحضور بنحره في منزله، فرحا وابتهاجا.
وأعرب المطر عن شكره لسمو الأمير، قائلا إننا نعبر عن شكرنا لله أولا، ثم إلى صاحب السمو أمير العفو على الكرم السامي، مؤكداً أن مثل هذه المبادرة ليست بغريبة من سموه على أبنائه.
وأكد المطر أن الكويت بطبيعتها بُنيت على الحوار والتفاهم «وما نعيشة الآن هو جزء من ذلك التاريخ الذي مضى عليه نحو 400 عام وتم تسطيره بوثيقة دستورية حفظت لأسرة الصباح مكانتها وللشعب الكويتي مشاركته في إدارة البلد وهذا النموذج الكويتي نحن ككويتيين فخورين فيه».
وأضاف بأن الحركة الدستورية الإسلامية سعيدة بعودة واحد يعتبر رمز من رموز الحركة هو وإخوانه بدون استثناء، وهذه الفعالية والتجمع في ديوان النائب السابق جمعان الحربش هو للشكر، أولا لله عز وجل، وثانيا لحضرة صاحب السمو لمبادرته الكريمة، لعودة جميع الأبطال المتواجدين في تركيا وجميع من كان له راي سياسيا من عفو كريم لاخوان كريمين نسئل الله عز وجل ان نراهم قريبا جدا بالكويت بأصدار مرسوم ان يكون على وجه السرعه لعودتهم الى بلادهم.
واختتم أنه بلاشك فإن الكويت بحاجة إلى نوع من الاستقرار يعزز دورها ومكانتها وريادتها حتى نستطيع في قاعة عبدالله السالم تحقيق طموحات وامال واحلام الشعب الكويتي.