أكد وزير النفط وزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس توثيق أواصر التعاون والتنسيق بين وزارة النفط والمجلس البلدي، خاصة أن هناك الكثير من الملفات التي تحتاج للتواصل المباشر بين الجهتين.
وعلى هامش توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة النفط والمجلس البلدي أمس في مبنى المجلس، أشار الفارس إلى أن القطاع النفطي ذو طابع خاص وتعقيدات، فلزم توقيع هذا البروتوكول للمساعدة في تسريع الإجراءات مع المجلس البلدي لاتخاذ القرارات المناسبة.
وأضاف أن المجلس البلدي قام سابقاً بتوقيع بروتوكولات تعاون مع عدد من وزارات الدولة، وتشهد وزارة النفط توقيع هذا البروتوكول مع المجلس لإكمال مسيرة الاتفاقيات ومعادلة التعاون المباشر بين المجلس البلدي والجهات الحكومية.
وأشار الفارس إلى أنّ وزارة النفط ستقدم كل الاستشارات اللازمة وكل ما يحتاج للتوضيح ووضعه أمام المجلس، لاسيما أن القطاع النفطي بحد ذاته قطاع فني مهمته تتعلق بطريقة إنتاجية النفط أو في القطاعات المختلفة التي تتبع الوزارة، مشدداً على أن الوزارة ستطرح أمام المجلس كل الدراسات والاستشارات اللازمة لدعم عمله في متابعة الأعمال واتخاذ المناسب من القرارات التي تعود بالنفع على الطرفين.
وأوضح أنّ البروتوكول لا يشمل تحرير الأراضي بقدر ما يشمل التنسيق والمتابعة والدراسات والاستشارات، مؤكداً أنه في حال الاستفسار عن تحرير الأراضي تتم المخاطبات بين المجلس والوزارة.
بدوره، أكد رئيس المجلس البلدي أسامة العتيبي، أن البروتوكول الذي تم توقيعه يعد البروتوكول الثالث الذي يوقّعه المجلس البلدي مع وزارات الدولة، مشيراً إلى أنه يستهدف تقصيرالمسافات بين الجهات المعنية، من حيث ان تكون هناك صلة مباشرة بين المجلس البلدي ووزارات الدولة ذات الصلة، لاعتبارات عدة منها أن يكون هناك تفعيل لنصوص القانون المتعلق باختصاصات المجلس البلدي بالتعامل مع المواضيع المطروحة، بالإضافة إلى تجهيز ما سيقدمه المجلس البلدي من خدمات للوزارة، ويأتي ذلك اختصاراً للوقت من أجل الخروج بأفضل القرارات، ولتحاشي أي تأخير في ظرف مستقبلي.
وأكد العتيبي أنه سيتم تشكيل فريق عمل مشترك بين المجلس البلدي ووزارة النفط، من أجل بحث مختلف القضايا بين الطرفين والقيام بعرضها حسب ما تتطلب الحاجة، متمنياً أن يأتي توقيع بروتوكول التعاون بخطوات إيجابية تأتي بثمارها لتقديم الجديد في ملف توقيع بروتوكولات التعاون.