تتواجد الفنانة العراقية ميس كمر هذه الأيام في مملكة البحرين لإنجاز تصوير مشاهدها في مسلسل «لعبة السعادة»، من تأليف وليد كمال وإخراج جمعان الرويعي وإنتاج شركة «آبيز برودكشن» للشيخة أبرار الخالد، حيث تشارك في بطولته إلى جانب نخبة نجوم منهم أحمد العونان، خالد البريكي، عبدالمحسن القفاص، ريم ارحمه، أميرة محمد، نورا بالألف وغيرهم، والذي من المفترض عرضه خلال الموسم الدرامي الرمضاني المقبل.
وفي هذا الشأن، صرحت كمر لـ«الراي» كاشفة عن ملامح العمل وشخصيتها بالقول: «لست مخولة بالكشف عن قدر كبير من المعلومات والغوص في عمق المسلسل، لكنه باختصار خفيف، جميل وخليط ما بين اللونين التراجيدي والكوميدي، يناقش في مضمونه عدداً من القضايا الإنسانية العائلية التي تلامس كثيراً من شرائح المجتمع».
وأردفت: «في خضم ذلك كله، سأطلّ على المشاهدين من خلال تجسيدي لشخصية شعبية تدعى أم سرور (كوميدية بصورة بحتة)، والتي تشكل ثنائياً لا مثيل له مع زوجها أبو سرور الذي يجسد دوره أحمد العونان، ولكم أن تتخيلوا كيف سيكون الوضع حينها».
على صعيد آخر، أشارت كمر إلى مسلسل «دار غريب»، الذي انتهت من تصويره قبل خمسة أشهر، مضيفة «العمل من تأليف حسين المهدي وإخراج حسين الحليبي، ومن بطولة نخبة نجوم منهم عبدالمحسن القفاص، شيماء سبت، جمعان الرويعي، عبدالله بوشهري، سارة العنزي، محمد عاشور وشيماء رحيمي، ومن المرجح أن يتم عرضه كذلك في السباق الدرامي الرمضاني المقبل، حيث تم تصويره ما بين الكويت والبحرين، وفيه أطل مجسدة شخصية المرأة العراقية وتدعى أسماء، التي تكون مثالاً للأم المنفتحة فكرياً والمتوافقة مع فكر زوجها الاشتراكي، الذي يتعارض مع أفكار القرية التي يعيشون فيها، لكن مع تصاعد الأحداث تبدأ بالتأثر بمحيطها المنغلق».
من ناحية أخرى، تترقب كمر عرض مسلسل «مكان آمن للحب» على قناة «أبوظبي» خلال الأيام المقبلة. وعنه قالت: «المسلسل يتألف من 10 حلقات وتم تصويره في البحرين، وهو من تأليف سارة ديب ومحمد القفاص الذي تولى إخراجه أيضاً، وشخصياً أنا مترقبة موعد عرضه، إذ سأكون الشخصية الكوميدية الوحيدة فيه».
وبسؤالها عن حرصها على التنوع في إطلالاتها بين الكوميديا والتراجيديا، قالت: «الفنان يتنقل ما بين الكوميديا والتراجيديا بحسب النص المتوافر والشخصية التي تفرض نفسها، لكنني شخصياً أميل إلى اللون الكوميدي، وفي الوقت ذاته لا أفرط بفرصة استغلال النصوص التراجيدية الجميلة، ولا ننسى أننا في الفترة الماضية قد مررنا بأزمة فيروس كورونا العالمية، ورغم ذلك وُجد الإنتاج وأكملنا الأعمال المتوافرة، وهو بحد ذاته يعتبر إنجازاً».
وأردفت: «الكوميديا أصعب بكثير من التراجيديا، لأنها تحتاج إلى تحضير مسبق، وفي أحيان تظهر الأمور العفوية. في النهاية من المستحيل أن أضع نفسي في قالب فني واحد لأنني فنانة».
أما عن الفيديوهات التي نشرتها عبر حسابها الشخصي في «انستغرام» وهي تمارس رياضة الجمباز، رغم زيادة وزنها، قالت: «أنا امرأة رياضية في السابق، وعندما تتوافر القاعة المناسبة والوقت الملائم لا أوفر ذلك بتاتاً.
وفي ما يخص وزني الزائد، فهو من أجل مسلسل تلفزيوني لا يمكنني الإفصاح عنه إلا عندما أوقع العقد رسمياً، إذ زدت 5 كيلوغرامات عن وزني الطبيعي (70 كيلوغراماً)، ولا أخفي القول إن الأمر متعب بالنسبة إليّ كوني غير معتادة على الوزن الزائد بتاتاً، لكنني سأتحمل من أجل الشخصية».