قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أمس السبت إن الولايات المتحدة حذرت السودان الأسبوع الماضي من أن التقاعس عن إحراز تقدم في الانتقال إلى الحكم المدني قد يعرض الدعم السياسي والاقتصادي من واشنطن للخطر.
وزار المبعوث الأميركي للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان السودان في الفترة من 28 سبتمبر إلى الأول من أكتوبر بعد أسبوع من محاولة انقلاب أثارت التوترات بين الجماعات المدنية والعسكرية التي تتقاسم السلطة في البلاد.
وقالت السلطات السودانية إن مخططي الانقلاب الموالين للرئيس المخلوع عمر البشير كانوا يحاولون إحباط الثورة التي أطاحت بالبشير من السلطة في 2019 وأدت إلى الانتقال إلى الديموقراطية.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس إن فيلتمان التقى برئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وكذلك رئيس الوزراء المدني عبد الله حمدوك ضمن زعماء سياسيين آخرين.
وأضاف برايس أن المبعوث الأميركي حث الساسة السودانيين على إحراز «تقدم سريع» نحو الحكم المدني بما في ذلك «التوصل إلى توافق في شأن الموعد» الذي تتولى فيه شخصية مدنية رئاسة مجلس السيادة.
وتابع: «الانحراف عن هذا المسار والتقاعس عن الوفاء بالمعايير الرئيسية سيعرض علاقة السودان الثنائية مع الولايات المتحدة للخطر بما في ذلك المساعدات الأميركية الكبيرة».