أعلن البدء بتشجيرها في أكتوبر المقبل

اليوسف: ليزرع كل مواطن 3 أو 4 شتلات بمحيط مخيمه... في المنطقة الشمالية

21 سبتمبر 2021 10:00 م

- السند: زراعة 20 ألف شجرة طلح و 50 ألف شجرة سدر في الطرق السريعة

أكد المدير العام للهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية الشيخ محمد اليوسف، بدء تنفيذ توجيهات مجلس الوزراء، لتخضير وتشجير الكويت وتكليف الهيئة القيام بذلك منذ الأسبوع الماضي، حيث جرى التوجه السبت الماضي مع فريق المليون سدرة إلى المناطق الشمالية على الحدود الكويتية، لتفقدها والنظر في وضع آبار الري المهملة، بهدف الحصول على دعم من الوزارة لتحسين الواقع.

وخلال اللقاء التشاوري الذي عقده بعد ظهر أمس بإشراف الهيئة مع عدد من المبادرين والمهتمين بأعمال التشجير والتخضير من الأفراد والفرق التطوعية وجمعيات النفع العام، بحضور ممثلين من الحرس الوطني والجيش، شدد اليوسف على ضرورة تقديم الأفكار البناءة، للبدء بالتشجير والتخضير في أكتوبر المقبل.

وأشار إلى أن البداية ستكون من المنطقة الشمالية انطلاقاً نحو جميع الجهات، داعياً كل مواطن إلى المشاركة في زراعة 3 أو 4 شتلات صحراوية بمحيط مخيمه، تزامناً مع قرب موسم التخييم لتجميل المناطق كلها.

بدوره، أكد مدير إدارة الزراعة التجميلية في الهيئة غانم السند أن هناك محطات قديمة لمعالجة المياه، وحاليا لدينا محطة أم الهيمان وهي من المحطات الرئيسة لتغذية المناطق ومعالجة المياه لتكون خاصة بالزراعة التجميلية.

وأشار إلى أنه خلال الفترة الأخيرة تمت زراعة 20 ألف شجرة طلح، وخلال السنتين الأخيرتين زرعنا ما يزيد على 50 ألف شجرة سدر في الطرق السريعة و50 ألفاً من شجرة العشرج أو السند.

وفي ما يتعلق بتشجير مناطق مدينة صباح الأحمد والخيران، أكد أنه تم تحديد ميزانية مع المالية وإرسال العقد للجنة المناقصات لطرحها على اللجنة، وخلال 5 سنوات سيتم تنفيذ الزراعة في المنطقتين بناء على المخططات التي وضعتها المكاتب الاستشارية لوزارة الإسكان.

توفير مياه للري

من جهتها، أكدت مديرة مشاريع في المجموعة الوطنية ومديرة مساعدة للمرحلة الثانوية الدكتورة مي القاسم ضرورة معالجة التربة لكونها غير زراعية، إلى جانب توفير المياه للري، إضافة إلى تقديمها اقتراحاً لوزارة التربية بإطلاق المسابقات لتحفيز الطلبة على الزراعة على نطاق واسع في الكويت.

بدورها، قالت رئيسة لجنة المؤتمرات والمعارض في فريق أيادي الخضراء البيئي التطوعي «إن فريقنا قدم مبادرات تطوعية في مجال زراعة الأشجار في حديقة الأندلس والرقعي ولدينا مشتل في الحديقة، وتتم زراعة الأشجار في المناطق المخصصة للزراعة، بالتعاون مع المدارس والمرافق الحكومية وحول المساجد»، مشيرة إلى أن الهدف هو تنمية الغطاء الأخضر لتكون مدننا صديقة للبيئة.

أما المستشار البيئي فؤاد جمعة، فقال «إننا نسعى لاستثمار العمل التطوعي وتعميم فكرة الحدائق بأنواعها المختلفة، وأهمية الزراعة ولخصنا ذلك في كتاب يضم جميع أعمالنا».

4 مبادرات لزراعة الغابات

قدم أحد الأفراد 4 مبادرات تشمل غابات للشركات الخاصة، حيث تقدم هيئة الزراعة أرضا لكل شركة لزراعتها مع منحها ميزات لوضع إعلانات، ومبادرة غابات المدارس للطلبة بحيث يزرع كل طالب شجرة سنويا، لحين الوصول إلى الجامعة، ومبادرة مزرعة الجمعيات التعاونية، حيث تعطى كل جمعية مليون متر مربع، وأخيرا مبادرة استزراع واستخدام الأراضي المخصصة لوزارتي الدفاع والنفط.

وخلال اللقاء، قال أحد المبادرين «إننا نحتاج إلى تشجير الكويت مع توفير المياه، ونحن كمجموعة تطوعية قمنا بإنقاذ ممشى كانت الأشجار ستموت فيه، منبها إلى أهمية حل مشكلة تضارب المصالح بين الهيئات والجهات العاملة في المجالات المتقاربة».

10 آلاف شتلة لزراعة ريف «صباح الأحمد»

تلقى اليوسف الكثير من المطالبات ومنها اقتراح ومبادرة لزراعة ريف صباح الأحمد، لمنع زحف الرمال عبر زراعة النباتات المغطيات للتربة كالعرفج، وقد تم تقديم 10 آلاف شتلة، مع طلب الحصول على موافقة الداخلية على التناكر، وجرى وضع المخططات للبدء لتكون مصدات لزحف الرمال، كما طالب أحد المبادرين بإشراك القطاع الخاص بالتنمية والتشجير.

التشجير ممنوع في 3 جزر

كشف اليوسف عن تلقيه كتاباً من الهيئة العامة للبيئة تطلب فيه عدم السماح بزراعة الجزر التي تعتبر محميات طبيعية للسلاحف والطيور البحرية المهاجرة، وتم تحديد 3 جزر هي كبر وأم المرادم وقاروه، موضحاً «أننا قمنا بزراعة مكان قريب من جزيرة قاروه بالتعاون مع محافظة الأحمدي، ولن يتم الاقتراب من الجزر، لنصح الخبراء لنا بعدم زراعتها لحماية الطيور».