60 ألفاً دشنوا العودة الآمنة للدراسة... بلا لابتوب أو سماعات

المُعلّمون... قصوا شريط «التعليم الحضوري»

19 سبتمبر 2021 09:15 م

- بدر الشمري: 99 في المئة نسبة تطعيم المعلمين والإداريين
- بدر الخالدي: تجهيز غرفة العزل والعيادة... وفريق لدخول وخروج الطلاب
- معلمون لـ«الراي»:
- ورش عمل لرصد التحصيل الدراسي للطلبة
- لا مشكلات في تدريس كامل المنهج بنظام المجموعتين

فتحت المدارس أبوابها للعام الدراسي الجديد، حيث دشن صباح أمس، نحو 60 ألف معلم ومعلمة بداية العودة الآمنة للتعليم الحضوري، بعد 18 شهراً من الانقطاع، فيما أغلقت أجهزة اللابتوب والسماعات، وعادت دفاتر التحضير والطباشير إلى الفصول الدراسية، استعداداً لاستقبال الطلبة في 3 أكتوبر المقبل.

وبين البيئة الصحية الآمنة، والتجهيزات المدرسية في رياض الأطفال والمرحلتين الابتدائية والمتوسطة، قال مدير مدرسة عبداللطيف الشملان المتوسطة بنين بدر سماح الشمري لـ«الراي»، إن «عودة المدارس هي عودة الحياة، وبناء على ذلك صدرت تعليمات من إدارة منطقة الجهراء التعليمية، بتشكيل فريق عمل في المدرسة خلال عطلة الصيف، لتكوين بيئة صحية تعليمية آمنة، والحمد لله أنجزت هذه المهمة بفضل الله ثم جهود قطاعات الوزارة».

وأوضح الشمري أنه تم تطبيق جميع الاشتراطات الصحية في المدرسة، وكانت هناك متابعة شبه اسبوعية من قبل وكيل الوزارة الدكتور علي اليعقوب، إضافة إلى متابعة إدارة المنطقة، لافتاً إلى «وجود 5 عمال نظافة في المدرسة وتم تزويدنا بالكتب، ومدرستنا الآن بيئة آمنة للعودة».

وأوضح أن نسبة التطعيم في صفوف الهيئتين التعليمية والإدارية نحو 99 في المئة، وإدارة المدرسة ملتزمة بالاجراءات الاحترازية، وأهمها عدم دخول غير المطعمين، سواء كانوا عاملين أو زواراً، ويجب على الزائر إبراز شهادة التطعيم عند الدخول، أو إحضار فحص PCR.

واختتم الشمري حديثه برسالتين إلى أولياء الأمور، الأولى مطمئناً «أن المدرسة الآن أصبحت بيئة آمنة للتعليم»، وأخرى إلى الطلبة قائلاً «أبنائي التزموا بالاشتراطات الصحية، وأهمها التباعد وعدم المصافحة، وعدم استخدام الأدوات داخل الفصل»، متمنياً عاماً دراسياً صحياً آمناً للجميع.

التدخل السريع

من جانبه، قال المدير المساعد في المدرسة بدر الخالدي، إن أهم الاجراءات التي قامت بها المدرسة لاستقبال طلابها، تشكيل فريق التدخل السريع لتولي هذه المهمة، مع تجهيز غرف العزل والعيادة المدرسية، إضافة إلى مكتب الخدمة النفسية والاجتماعية، لافتاً إلى متابعة الطلبة للتأكد من التزامهم بارتداء الكمام، والحفاظ على التباعد واعتماد الفحص للطلبة غير المطعمين، والتنبيه على الأطعمة المسموح بها.

وأوضح الخالدي «في حال ظهور إصابات لا قدر الله، يتم إغلاق الفصل لمدة 10 أيام، وهناك فرق عمل ولجان لمساعدة الطلاب في الدخول والخروج، وخلال توزيعهم على الفصول، وفق نظام المجموعتين».

الفاقد التعليمي

من جانبه، أكد رئيس قسم التربية الإسلامية حمدان السعيدي، أن قياس الفاقد التعليمي للطلبة، سيتم في المواد التراكمية، مثل اللغتين العربية والإنكليزية، والرياضيات، حيث يتم قياس مستوى الطلبة خلال الفترة السابقة، مضيفاً «نحن مطالبون بقياس المستوى التحصيلي، للطلبة القادمين من المرحلة الابتدائية، لتدريس منهج الصف الأول المتوسط لهم».

وبيّن السعيدي أن «التحصيل الدراسي في دوام المجموعتين، أمر إيجابي لسبب واحد، وهو ان التعليم سوف يكون حضورياً للطلبة، وسلبياته إن وجدت تظهر في المستقبل، ويتم تداركها إن شاء الله».

الوقت كافٍ

بدوره، شدد أستاذ العلوم عبدالله الظفيري على ضرورة مشاركة ولي الأمر في عملية التحصيل الدراسي للطلبة. وقال «لدينا بعض الوقت في بداية الحصة لتعويض الفاقد التعليمي من العام الماضي، وسوف نقيس هذه الأمور من خلال أوراق عمل وورش تعليمية».

وفي شأن دوام الفترتين، قال «الوقت كاف، وليس هناك أي مشكلة في تدريس المنهج كاملاً للطالب أو للمعلم، وإن شاء الله الأمور طيبة».