يختتم اليوم الدور ربع النهائي لكأس سمو الأمير لكرة القدم والمرحّلة من الموسم الماضي، بإقامة مواجهة بين كاظمة والنصر سيكمل الفائز بها أضلاع الدور نصف النهائي.
وكان كل من «الكويت» والعربي حامل اللقب حجزا مقعديهما في نصف النهائي بعدما تغلب الأول على خيطان بهدفين دون مقابل، الخميس، وسحق الثاني الجهراء بخماسية نظيفة، الجمعة.
وينتظر «الأبيض» الفائز من لقاء اليوم بين كاظمة والنصر، فيما تعرّف «الأخضر» على منافسه في هذا الدور، الليلة الماضية، والتي شهدت لقاء القادسية وبرقان.
في اللقاء الأول، سجل لـ«الكويت» المغربي المهدي برحمة (66) وعبدالمحسن التركماني (82).
وفي مبارة العربي والجهراء، أحرز خماسية «الأخضر» كل من الليبي سنوسي الهادي (20) وجمعة عبود (38) وسلطان العنزي (55) ومحمد فريح (59) والسوري علاء الدالي من ركلة جزاء (73).
وبالعودة إلى مباراة اليوم بين كاظمة والنصر، يتوقع أن يكون التكافؤ حاضراً قياساً بما يتمتع به الفريقان من إمكانات متقاربة.
ففيما يتفوق «العنابي» بلاعبيه الأجانب، نجد بأن «البرتقالي» ومدربه البوسني داركو نيستروفيتش والذي بات لا يضم سوى محترف واحد هو الفلسطيني ميشيل ترمانيني، يعتمد على مجموعة جيدة من اللاعبين المحليين سواء من أبناء النادي أو القادمين حديثاً مثل طلال العجمي وعثمان الشمري ومحمد صفر الذي خطف هدف الفوز في الوقت الإضافي على السالمية في لقاء الدور التمهيدي (2-1).
وفيما لم تتضح الصورة حول مشاركة رضا هاني القادم من القادسية في صفقة انتقال حر، فإن الفريق سيفتقد لاعبه الجديد ناصر فالح الموقوف بعد طرده أمام «السماوي».
من جهته، يسعى مدرب النصر، سلمان عواد في موسمه الأول مع الفريق إلى الذهاب بعيداً في المسابقة وتحقيق ما لم يحققه أي من أسلافه الذين قادوا «العنابي» في عقود ماضية.
ومنذ مشاركته الأولى في كأس الأمير في منتصف ستينات القرن الماضي، لم يصل النصر إلى أبعد من الدور نصف النهائي.
ويعتمد عواد على لاعبيه الأجانب الجدد، الأردني المخضرم عدي الصيفي القادم من القادسية، والغامبي سانج بير من الشباب، والبرازيلي ايفرتون مندوزا الوحيد المنتدب من خارج الدوري الكويتي، إلى جانب الثنائي العاجي روبن أدو والنيجيري دينيس سيسوجو المستمرين مع الفريق.
وقد أثمرت الصفقة المحلية التي أبرمتها الإدارة بالتعاقد مع المخضرم مشاري العازمي، إحرازه هدفي الفوز على اليرموك في الدور التمهيدي.
وكان وفد السلط وصل إلى البلاد، الجمعة.
ويلتقي الفائز من مواجهة الثلاثاء، في نهائي «الغرب» مع المتأهل من مباراة المحرق البحريني والعهد اللبناني المقررة في المنامة غداً.
ويتحتم على المذكورين اللذين وقعا مع القادسية، اللعب لناديين خارج الكويت ونيل بطاقتيهما الدوليتين، قبل العودة الى البلاد. وأثارت تلك الأنباء حفيظة إدارتي خيطان والساحل.
من جهة ثانية، وصل أمس المدافع العراقي الدولي علي فائز الذي تعاقد معه «الأصفر»، أخيراً.
وتنتظر الادارة وصول لاعبين من ساحل العاج والبرازيل وأوغندا والسنغال لتجربتهم.