المضف يهنئ بالعودة إلى المدارس: اتخاذ جميع التدابير الاحترازية التي تضمن سلامة العام الدراسي

18 سبتمبر 2021 03:43 م

ينطلق غدًا الأحد الموافق 19 سبتمبر العام الدراسي 2021 - 2022 رسميًا، بدوام جميع العاملين في رياض الأطفال ومدارس المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، على أن يعقبها دوام المرحلة الثانوية يوم الأحد المقبل الموافق 26 سبتمبر.

ويبلغ عدد أعضاء الهيئة التعليمية في مدارس التعليم العام بمختلف المناطق والمراحل التعليمية 89791 معلمًا ومعلمة ( الذكور 22704 - الاناث 67105). وبهذه المناسبة، هنأ وزير التربية الدكتور علي المضف، أعضاء الهيئتين التعليمية والإدارية وأولياء الأمور والطلاب والطالبات بالعودة رسميًا إلى المدارس بدءًا من يوم غد الأحد 19 سبتمبر 2021.

وإذ أعرب الدكتور علي المضف خلال تصريح صحافي، عن آمله في أن تكون انطلاقة العام الدراسي 2021 - 2022 جيدة لتحقيق الأهداف المنشودة لوزارة التربية، أشاد بالجهود الكبيرة التي بذلت من قبل القطاعات والادارات المختصة بتجهيز المدارس والاستعداد في ظل الظروف الاستثنائية الحالية.

كما ثمن الوزير الجهود المضنية التي قامت بها وزارات الصحة والداخلية والشؤون والبلدية وجميع الجهات الحكومية ذات الصلة مع وزارة التربية من أجل توفير العودة الآمنة.

وذكر الدكتور المضف حرص وزارة التربية على تسخير كل الإمكانيات وتوفير الدعم اللامحدود للمعلمين والإداريين من أجل خلق بيئة دراسية جاذبة للمتعلمين، معلناً عن اتخاذ جميع التدابير الاحترازية والوقائية اللازمة التي تضمن عام دراسي آمن بالتعاون مع وزارة الصحة والجهات الحكومية المعنية.

وأشار إلى أهمية الالتزام الكامل بالدليل الإرشادي الذي تم إعداده بالتعاون مع وزارة الصحة، والذي يستهدف تعزيز الحماية الشاملة، وتحقيق تعليم جيد وفعال عبر تنمية وتمكين المتعلمين والتخطيط الكامل للدروس وتعويض الفاقد التعليمي وكذلك مراعاة الفروق الفردية.

كما أكد الدكتور علي المضف، حرصه الشديد في الحفاظ على سلامة أبنائنا الطلبة والطالبات وأعضاء الهيئة التعليمية والهيئة الإدارية، وتوفير كافة السبل المتاحة التي تضمن لهم الراحة وتوافر الأجواء المناسبة خلال الدوام المدرسي، متمنيًا السداد والتوفيق للمعلمين والإداريين في جميع المناطق التعليمية، والتفوق والنجاح لأبنائنا الطلبة والطالبات خلال العام الدراسي 2021-2022.

ولفت الوزير إلى أهمية تكاتف الجهود والتعاون والعمل بروح الجماعة والتفاؤل وزرع القيم الإيجابية في نفوس المتعلمين والهيئة التعليمية والإدارية بالمدارس.