شدد ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في باريس، أمس، على «التزامهما تجاوز التحديات الإقليمية ومحاربة التطرف ومكافحة الإرهاب وتعزيز التعاون بينهما في مجالي الأمن والدفاع».
وأشار ولي عهد أبوظبي، إلى أن اللقاءات المباشرة «تعمق من علاقات الجانبين وتجسد ما وصلت إليه من تطور»، وفق ما أوردت «وكالة وام للأنباء» الإماراتية الرسمية.
وكتب محمد بن زايد في تغريدة على «تويتر» عقب اللقاء: «سعدت بلقاء الرئيس الفرنسي ماكرون في باريس، بحثنا تعزيز علاقاتنا الإستراتيجية، إضافة الى القضايا والمستجدات في المنطقة وأهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار فيها لدفع التنمية والازدهار الى الأمام».
واستعرض الجانبان ما وصلت إليه مسارات التعاون في المجالات الاستثمارية والاقتصادية والثقافية وغيرها من المجالات الحيوية والتي تدعم عملية التقدم والتطوير والتنمية المستدامة التي يستهدفها البلدان.
كما تطرق اللقاء إلى مجمل القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وتبادل وجهات النظر في شأن المستجدات الإقليمية خصوصاً في أفغانستان.
وأكد الجانبان «أهمية دفع الجهود باتجاه ترسيخ الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة من خلال الحلول الديبلوماسية والحوار الفاعل بما يحقق تطلعات الشعوب إلى البناء والتنمية والعيش بسلام واستقرار».