ثلاثة أجانب وثلاثة محلّيين... سجلوا بداية ناجحة لمشوارهم مع فرقهم

«الجدد»... صنعوا الفارق

14 سبتمبر 2021 09:30 م

أكمل كاظمة عقد فرق الدور ربع النهائي لكأس سمو الأمير لكرة القدم والمرحّلة من الموسم الماضي، بعد تغلبه على السالمية، الاثنين، على استاد صباح السالم، في ختام الدور التمهيدي.

سجل لـ«البرتقالي» حمد الحربي (26) والبديل محمد صفر (107)، ولـ«السماوي» عبدالله الظفيري (84).

وشهدت المباراة اشهار الحكم عبدالله جمالي البطاقة الحمراء في ثلاث مناسبات: ناصر فالح من كاظمة وأحمد عبدالغفور وبدر جمال من السالمية.

وقبل ذلك، كانت مباريات الدور التمهيدي أسفرت عن فوز برقان على الصليبخات 2-1، الجهراء على الشباب 3-2 بركلات الترجيح بعد التعادل السلبي، القادسية على التضامن بهدف، خيطان على الفحيحيل 2-1، «الكويت» على الساحل بهدف، والنصر على اليرموك بهدفين دون مقابل.

وبذلك، تحددت أطراف ربع النهائي الذي ينطلق، غداً، بمواجهة «الكويت» مع خيطان، فيما يلعب العربي حامل اللقب في ظهوره الأول بالبطولة مع الجهراء الجمعة، ويلتقي القادسية مع برقان السبت، قبل أن يختتم الدور بمباراة كاظمة والنصر الأحد.

وبالعودة إلى مواجهات الدور التمهيدي، فقد كان للوافدين الجدد دور لافت في ومساهمة فاعلة في تأهيل فرقهم الى ربع النهائي سواء من خلال احراز الأهداف الحاسمة أو التألق في حماية المرمى.

البداية كانت مع مباراة الجهراء والشباب التي شهدت ظهوراً أول مميزاً لحارس مرمى الأول بدر الصعنون المعار من كاظمة هذا الصيف، والذي تنقّل بين الصليبخات والساحل والسالمية في المواسم الماضية.

صعنون قدم أداءً رائعاً، سواء في المباراة عندما منع أكثر من هدف محقق للشباب، او عند اللجوء الى ركلات الترجيح التي تصدى خلالها لركلتين من أصل ثلاث أضاعها «أبناء الأحمدي».

وفي اليوم التالي، سجل البرازيلي ويلبر سانتوس هدفاً لخيطان في أول مباراة رسمية يخوضها معه أسهمت في فوز الفريق 2-1 وتأهله الى الدور التالي على حساب الفحيحيل الذي كان أبرز لاعبيه، القادم الجديد المدافع البرازيلي واليسن مايا الذي كاد أن يحرز هدف التعادل بعدما تقدّم إلى الهجوم في أواخر اللقاء وشكل خطورة كبيرة على مرمى خيطان.

وخاض القادسية مواجهة التضامن وسط ظروف صعبة بسبب غيابات متعددة ولأسباب مختلفة، اضطرت مدربه الجزائري خيرالدين مضوي الى اشراك الألباني لورنس تراشي أساسياً رغم أنه وصل الى البلاد فجر يوم المباراة مع زميله الجامايكي روماريو ويليامز، قبل أن يلجأ الى الدفع بالأخير الذي، ورغم حالة الارهاق التي بدت عليه إلا أنه نجح في خطف هدف التعادل بطريقة جميلة قبل 4 دقائق من انتهاء الوقت الاضافي الثاني ونأى بفريقه عن الدخول في متاهة ركلات الترجيح.

وعلى المنوال ذاته، سار مهاجم «الكويت» الكونغولي الديموقراطي تيوميرسي مبوكاني الذي قاد فريقه الى ربع النهائي بإحرازه، بمجهود فردي، هدف الفوز الوحيد على الساحل بعد نزوله بديلاً في الشوط الثاني.

وافدان آخران، ليسا من الأجانب هذه المرة، نجحا في انتزاع الأضواء في اليوم الأخير من الدور التمهيدي، بعدما ساهما في تأهيل فريقيهما إلى ربع النهائي، هما لاعب النصر المخضرم مشاري العازمي وظهير كاظمة الشاب محمد صفر.

فالعازمي (34 عاماً) المنتقل الى «العنابي» في صفقة انتقال حر قادماً من «الكويت» الذي انضم إليه بعد شطبه من قائمة ناديه الأم كاظمة، سجل بداية رائعة لمشواره مع فريقه الجديد بإحرازه هدفي الانتصار على اليرموك، أحدهما من ركلة جزاء، فيما جاء الثاني بعد انطلاقة رائعة.

أما صفر الذي ضمه كاظمة من العربي بصفقة إعارة هي الأطول في تاريخ الكرة الكويتية ستدوم لخمسة مواسم، فقد كان نزوله في أواخر المباراة الصعبة مع السالمية «فأل خير» على «البرتقالي»، حيث ساهم في انتزاع بطاقة التأهل من خلال إحراز هدف الفوز بعد متابعة مميزة لهجمة مرتدة في الوقت الإضافي الأول.