لقي وزير الحالات الطارئة الروسي يفغيني زينيتشيف، وهو عنصر سابق في الحماية الشخصية للرئيس فلاديمير بوتين، حتفه فيما كان يحاول إنقاذ شخص أثناء تدريبات في الدائرة القطبية الشمالية أمس.
وأعلنت الوزارة أمس، أن الوزير البالغ من العمر 55 عاماً «توفي بشكل مأسوي خلال تدريبات مشتركة بين الوزارات في نوريلسك لحماية المنطقة القطبية الشمالية فيما كان يحاول إنقاذ حياة شخص».
وقالت مارغريتا سيمونيان، رئيسة تحرير قناة «آر تي» التلفزيونية الموالية للكرملين في منشور على قناتها في منصة «تيلغرام» إن زينيتشيف «كان على حافة منحدر مع مصور فيديو انزلق وسقط في المحيط».
وأضافت «لم يتسن لأحد الوقت لإدراك ماذا حصل عندما اندفع زينيتشيف نحو المحيط بعد سقوط الرجل واصطدم بالصخور».
وأمضى المسؤول الذي يشغل منصبه منذ 2018، معظم حياته المهنية في مختلف الأجهزة الأمنية، وبخاصة مسؤولية حراسة بوتين.
خدم في جهاز الاستخبارات السوفياتية السابقة (كي جي بي) خلال السنوات الأخيرة من الاتحاد السوفياتي، ثم انضم، في عام 1991، إلى جهاز حماية الشخصيات.
ومنذ 2006، كُلف الرجل ذو المظهر الصارم في خدمة أمن الرئيسين بوتين وديمتري ميدفيديف.
وعُين منذ 2014 نائباً لرئيس قسم مكافحة الإرهاب في جهاز الأمن الفيديرالي.
وشغل زينيتشيف من 2016 حتى تعيينه على رأس وزارة الحالات الطارئة عام 2018، منصب نائب مدير جهاز الأمن الفيديرالي.