توقَّع له الأطباء آنذاك أن يعيش 8 سنوات كحد أقصى

بريطاني بقلب مزروع منذ 1990... يحتفل ببلوغه سن التسعين!

29 أغسطس 2021 10:00 م

- تيد وورنر: الفضل يعود إلى المتبرع الذي حصلت على قلبه

احتفل مريض بريطاني كان قد خضع لعملية زرع قلب قبل 31 عاماً ببلوغه التسعين من عمره، مواصلاً بذلك تحدِّيه المذهل لتوقعات الأطباء الذين أجمعوا آنذاك على أنه لن يعيش أكثر من ثماني سنوات فقط بالقلب المزروع.

المريض، الذي يُدعى تيد وورنر ويعيش حالياً في مقاطعة ليسيسترشير الإنكليزية، كان قد خضع لعملية نقل وزرع قلب جراحياً في العام 1990، وهو القلب الذي ما زال ينبض في صدره منذ ذلك الحين.

وقال وورنر في احتفاله بيوم ميلاده التسعين: «يعود الفضل إلى المتبرع الذي حصلت على قلبه.

كتبت رسالة إلى أفراد أسرته قبل بضع سنوات وكنت أتواصل معهم بين الحين والآخر، لكنهم انتقلوا بعد ذلك، ولا أعرف عنوانهم الجديد».

وعلى الرغم من أن الأطباء حذروا وورنر آنذاك من أن عملية الزرع لن تمنحه سوى بضع سنوات إضافية، فإنه ما زال مستمراً في الحياة ومتمتعاً بقدر معقول من القوة والحيوية.

وكان قد تم تشخيص حالة وورنر في يناير 1990، لكنه اضطر إلى الانتظار حتى يوليو من العام ذاته إلى أن أتيح له قلب متبرع متوفى حديثاً.

وآنذاك، أجمع أطباء مستشفى بابوورث الملكي في كامبريدجشير على أن فرصة بقاء وورنر على قيد الحياة بالقلب المزروع لن تتجاوز ثماني سنوات.

لكن المستشفى ذاته أصدر بياناً أخيراً قال فيه إنه الآن، وبعد 31 عاماً، سعيد بأن وورنر ما زال يتمتع بالحياة وبأنه أكبر شخص سناً في المملكة المتحدة ما زال على قيد الحياة بقلب مزروع.