أنوار القحطاني: ابني أيضاً مُحتجز... ولا أعرف مصيره

21 أغسطس 2021 10:02 م

أكدت المواطنة أنوار القحطاني، التي حضرت التجمع، تحمل معها قضية ابنها المشابهة لقضية صالح الرشيدي، على حد قولها، أن ابنها يعمل عسكرياً في وزارة الدفاع، وتم احتجازه في الوزارة، بناء على شكوى من وزارة الداخلية.

وأضافت «لما تواصلت مع الوزارة، قالوا لي ابنك موجود، وليس به شيء، وسيخرج قريباً، وإلى الآن لا أعرف مصير ابني، كانوا يقولون لي لا تغردي عن الولد، فإنه سيتضرر، فأين نحن؟ لا أحد يستطيع أن يضر أحداً، فأبناؤنا لم يفعلوا شيئاً، وهم خائفون على البلد، وأنتم تعرفون اللصوص الذين يسرقون ومكانهم، اذهبوا واقبضوا عليهم».

وتابعت «ابني وحيد وليس لي غيره، وحرام ما يجري في الديرة، فأولادنا ربيناهم أحسن تربية، فلماذا تفعلون بهم كل ذلك؟». وسألت ما علاقة أمن الدولة بما جرى مع ابني أو مع صالح؟ فأمن الدولة له أمور خاصة بعيدة عن هذا الشأن، وليس التحقيقات التي لا علاقة لهم بها.

ورفضت القحطاني سياسة تكميم الأفواه وكبت الحريات، وما يحدث من تعسف في شأن بعض أبناء الكويت.