قتل مدني، الجمعة، برصاص الجيش التركي في منطقة زاخو الحدودية مع تركيا في إقليم كردستان في شمال العراق، خلال اشتباكات مع «حزب العمال الكردستاني»، اندلعت فجر الجمعة، على ما أفاد مسؤول محلي وكالة «فرانس برس».
يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان أنقرة عن مقتل جندي تركي، الخميس، في شمال العراق جرّاء هجوم بقذائف الهاون، ملقية باللوم في ذلك على مقاتلي «حزب العمال الكردستاني»، فيما أكدت أنها «قامت بالرد فوراً وتم تحييد 3 إرهابيين»، موضحة أن الهجوم وقع في منطقة قريبة من الحدود التركية.
وقال المسؤول وهو مدير ناحية كاني ماسي في قضاء زاخو في محافظة دهوك، إن الرجل ويدعى «ابراهيم حسن من قرية دشيش التابعة للناحية، سقط ضحية طلقة نارية من قبل الجيش التركي فيما كان يتفقد مزرعته في القرية».
وبحسب المسؤول المحلي في زاخو، فإن المقاتلات التركية تشنّ منذ الفجر غارات في المنطقة.
وأوضح أن الرجل كان نازحاً من «القرية التي أخليت من سكانها قبل أكثر من شهرين بسبب الاشتباكات المسلحة بين الجيش التركي وحزب العمال الكردستاني».
وهذه القرية واحدة من عشرات القرى التي نزح أهلها على خلفية عملية «مخلب البرق» العسكرية التركية في 23 أبريل في دهوك لملاحقة عناصر «حزب العمال الكردستاني» المصنف إرهابياً من أنقرة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وتشن القوات التركية بانتظام عمليات ضد القواعد الخلفية لـ «حزب العمال الكردستاني» في شمال العراق الذي يشنّ تمرداً ضد الدولة التركية منذ عقود.