أربع سنوات مرت على رحيل العملاق عبدالحسين عبدالرضا... ومازال طيفه حاضراً في كل لحظة.
في الحادي عشر من شهر أغسطس من العام 2017، فُجِع الوسط الفني على نطاق الوطن العربي أجمع بخبر رحيل أسطورة الفن عبدالحسين عبدالرضا، الذي كان قد وافته المنية خلال رحلة علاجه في لندن.
أربع سنوات مرّت مثل لمح البصر كأنها الأمس، مضت مسرعة ومازال الهرم الكويتي «مالئ الدنيا وشاغل الناس»... حتى بعد رحيله، إذ تراه حاضراً في كل مناسبة، وحتى من دون مناسبة، عبر مقاطع فيديو وصور، إما من أعماله، أو من مقابلات أجريت معه... فقط لأنه امتلك «محبة الناس»، وهو أهم ما قد يحصل عليه إنسان في حياته، فكيف بعد رحيله؟
في الأمس، حلّت الذكرى الرابعة لرحيل راسم البسمة «بوعدنان»، ومعها، حرص كل محبيه من الأهل والأصدقاء وجمهوره على نطاق الوطن العربي، وكل إنسان كبر على أعماله، على إحياء ذكراه واستعادة أجمل الذكريات التي بقيت محفورة في الذاكرة.
استطاع الراحل «بوعدنان»، طوال مسيرته، أن يكون أيقونة فريدة لا مثيل لها في عالم الفن، ومع رحيله – من دون شك - ترك غصة في القلب وفجوة في مجال صناعة الفنون عامة لا يمكن تعويضها.
«الراي» بدورها، رصدت وفاء كثير من رفقاء الدرب في هذه الذكرى الرابعة لرحيل صديقهم وزميلهم بوعدنان، وفي ما يأتي نستعرض البعض منها: البداية مع الفنان سعد الفرج، الذي لم يفته هذا الموعد، إذ نشر صورة تجمعهما معاً عبر حسابه في «إنستغرام»، وعلّق عليها بالقول «رحمك الله يا بوعدنان، إلى جنات الخلد إن شاء الله».
من جانبه، نشر الفنان عبدالرحمن العقل مقطع فيديو من مسلسل «ديوان السبيل»، وأرفقه بتعليق: «هذا مشهد من مسلسل (ديوان السبيل) مع الراحل بوعدنان عبدالحسين عبدالرضا رحمه الله. في هذا اليوم للذكرى الرابعة لوفاته، ادعوا له بالرحمة والثبات، آمين».
أما الفنان محمد جابر العيدروسي، فنشر بدوره أيضاً صورة فيها مجموعة من اللقطات التي جمعتهما بأعمال ومناسبات عدة، وعلّق عليها: «ذكرى رحيل رفيق الدرب أخوي الفنان عبدالحسين عبدالرضا، الله يرحمه ويغمّد روحه الجنة».
في حين نشر الفنان طارق العلي مقطع فيديو جمعه بالراحل خلال تواجدهما معاً في مهرجان «الخليج السينمائي»، وكتب: «ذكرى رحيل الغالي عبدالحسين عبدالرضا، رحمك الله يا تاج راسي يا بوعدنان، ادعوا له بالرحمة».
بدوره، نشر الفنان داود حسين صورة كانت قد جمعته بالراحل، وقال: «إنها الذكرى الرابعة لرحيل أبي الروحي، أخي الأكبر، ناصحي ومعلمي، إلى جنات الخلد أستاذي، جعل الله قبرك روضاً من رياض الجنة، بوعدنان الغالي، القامة الفنية والإنسانية الرائعة عبدالحسين عبدالرضا، أشهد أني تعلمت منك الكثير، ذكراك ستبقى خالدة في ذاكرتي وذاكرة جميع محبيك، الفاتحة على روحه الطاهرة يرحمكم الله».
كذلك، لم تغب عن بال الفنان والمنتج باسم عبدالأمير هذه الذكرى، إذ نشر صورة جمعته به، وعلّق عليها بالقول: «الذكرى الرابعة لرحيل الفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا، الله يرحمه ويغفر له».
أما الفنانة الدكتورة عبير الجندي، فنشرت صورة لها وهي تحمل بين يديها صورة الراحل، وقالت: «ستبقى دائماً وأبداً الحاضر الغائب، والغائب الحاضر، الله يرحمك ويغفر لك ويرزقك الفردوس الأعلى وجميع عباد الله الصالحين».
كما شاركت الفنانة شوق جمهورها هذه الذكرى، من خلال صورة عليها اسم الراحل، وعلّقت بالقول: «ستبقى ذكراك خالدة في قلوبنا».
من جانبه، حرص الزميل رسام الكاريكاتير بدر بن غيث على رسم ونشر مجموعة صور كاريكاتورية عديدة، رسمها للراحل، مستوحاة من كل شخصياته التي قدمها في أعماله الفنية، منها في مسلسلي «درب الزلق» و«قاصد خير» ومسرحيتي «سيف العرب» و«باي باي لندن».