حصة المعلم من الفصول ستتضاعف رغم نقص بعض التخصصات

قلق تربوي من ارتفاع أنصبة المعلمين... في دوام الفترتين

8 أغسطس 2021 10:00 م

- إلغاء المقترح وارد... في حال الوصول إلى نسبة التطعيم المطلوبة للطلبة
- بعض المدارس العربية يتجاوز عدد طلابها الـ42 في الفصل الواحد

قبل أن تتبلور ملامح العام الدراسي 2021- 2022 رسمياً، بدأ القلق يسري بين أعضاء الهيئة التعليمية، إزاء مقترح دوام الفترتين، وما سوف يصاحبه من تداعيات سلبية، أهمها ارتفاع أنصبة المعلمين في المراحل التعليمية كافة، وإطالة زمن اليوم الدراسي بمعدل ساعة ونصف الساعة تقريباً.

وفيما وصف مصدر تربوي لـ«الراي»، دوام الفترتين بالمقترح الأمثل والأنسب، لتطبيق التباعد بين الطلبة، في ظل استمرار الأزمة الصحية، أقر بأن هناك بعض المشكلات في هذا التوجه، وأهمها أن حصة المعلم من الفصول الدراسية، ربما سوف تتضاعف، رغم نقص المعلمين في بعض التخصصات.

وطمأن المصدر، إلى أن إلغاء مقترح الفترتين في حال الوصول إلى نسبة التطعيم المطلوبة للطلبة، أمر وارد، وأن العودة الطبيعية للدراسة ما قبل أزمة «كورونا» أيضاً واردة، في حال هدوء الأوضاع الصحية في نوفمبر المقبل، أو مطلع الفصل الدراسي الثاني من العام الجديد، مؤكداً أن جميع المقترحات والقرارات التربوية، تخضع في النهاية إلى طبيعة الوضع الصحي السائد في حينه.

وأوضح أنّ مبررات الوزارة في هذا المقترح مقبولة ومنطقية، في ظل ارتفاع الكثافات الطلابية في بعض المدارس الحكومية والمدارس العربية الخاصة ومدارس الجاليات، مؤكداً أن بعض المدارس العربية يتجاوز عدد طلابها الـ42 طالباً في الفصل الواحد، الأمر الذي دفع الوكيل المساعد للتعليم الخاص الدكتور عبد المحسن الحويلة إلى تبني المقترح، منذ شهر إبريل الفائت، لحل أزمة التباعد في المدارس العربية، في حال العودة إلى التعليم التقليدي (الحضوري).

مشكلات في التوصيل

قال بعض أولياء الأمور إنّ دوام الفترتين سيخلق بعض المشكلات الأسرية، أهمها كيفية توصيل الأبناء إلى مدارسهم، وانتظارهم في نهاية الدوام على فترتين خاصة الطالبات، مؤكدين أنّه لن يستطيع أحد احتمال التردد على المدرسة 4 مرات في اليوم.

الفحص... ميزانية إضافية!

تطرّق بعض أولياء الأمور إلى مقترح فحص PCR الأسبوعي للطلبة، مستغربين «كيف يمكن للوزارة تطبيقه أسبوعياً، لاسيما بعد تجربة فحص الـ50 ألف طالب وطالبة في اختبارات الثانوية»، مؤكدين «أن المقترح سيحمّل ولي الأمر ميزانية إضافية، قد تتجاوز 320 ديناراً شهرياً، لمن لديه 4 أبناء».