بين «الفُصام»، و«نقل الحجي»، تتنقل الفنانة شوق بين المسرح والتلفزيون من خلال دورين تؤديهما فوق الخشبة وأمام الكاميرا.
على صعيد المسرح، تواصل الفنانة تدريبات مسرحية «فوبيا»، وهي من تأليف وإخراج عدنان كمال، والتي لم يتم تحديد وقت نهائي لعرضها.
وعن مشاركتها فيها، قالت لـ«الراي»: «هذا العمل الذي يضمّ نجوماً لامعين يعتبر من المسرحيات الهادفة في مضمونها وطرحها، إذ إنها تحمل الكثير من المعاني والقيم الأخلاقية والرسائل الهادفة، عبر تناولها فئة من البشر ممن يتعاملون بالسوء مع أبناء جنسهم، أطفالاً وكباراً، وحتى مع الحيوان والطبيعة وكل شيء محيط بهم، لدرجة أنهم قد يقومون بأذية أنفسهم ويلقون بها في التهلكة بسبب عقولهم المتحجرة».
وأضافت «حتى أن فئة الأشرار من مصاصي الدماء ابتعدوا عنهم وخافوا منهم لأنهم فئة غدارة وخداعة. باختصار، أستطيع القول إن العمل (متعوب عليه) فنياً كوننا اجتهدنا كثيراً منذ اليوم الأول من البروفات، ونحن كفنانين تعبنا كثيراً على النص، وفي تطوير مستمر، لهذا أتمنى أن تكون مسرحية جميلة مشرفة تحظى بإشادة الجمهور، وأن تكون عودة جميلة لنا لنخرج بها إلى دول الجوار وباقي الدول العربية، لأن أعمال الكويت الفنية دائماً مشرفة وترفع الرأس، ودائماً الجميع يتهافت لاستقطابها في بلدانهم».
وعن دورها في المسرحية، كشفت قائلة: «سأطلّ في هذه المسرحية بشخصية واحدة من البشر، وجلّ ما أستطيع البوح به أنها تعاني من الفُصام».
على صعيد الدراما، أشارت شوق إلى جديدها بالقول: «أستعد للمشاركة في عمل تلفزيوني يتألف من ثماني حلقات من إنتاج عبدالله بوشهري ويشاركني فيه – كما علمت - الفنان خالد أمين والفنانة لمياء طارق وغيرهما، لكن حتى اللحظة لم أعرف التفاصيل كاملة، إذ من المقرر أن نجتمع في الفترة المقبلة لإجراء (بروفة طاولة)».
وأكملت: «وفي هذا المسلسل، سأجسد شخصية المرأة الملسونة (نقّالة الحجي)، ولا أخفي القول إنني من محبي أداء هذه النوعية من الشخصيات لما فيها من حيوية وتنقّل بالتصاعد الدرامي، كما أن المشاهد تراه يترقب ظهورها دائماً لتحريك الأحداث».