أطباء يطالبون بإعطاء فئات أخرى الأولوية قبلهم... ومصادر صحية تؤكد ضرورة تحصينهم

3 أسباب تفرض تطعيم الأطفال الآن

18 يوليو 2021 09:00 م

- قرب بدء العام الدراسي
- ارتفاع نسبة المصابين بينهم
- نقل الكثير منهم العدوى لذويهم
- 42 في المئة نسبة إشغال «أجنحة كوفيد» للأطفال
- وتيرة تطعيم الوافدين تسجّل أرقاماً قياسية

أكدت مصادر صحية لـ «الراي» تسارع وتيرة تطعيم الوافدين وتسجيلها أرقاماً قياسية «إذ يشكلون نحو 95 في المئة من الذين يتلقون اللقاح المضاد لفيروس كورونا يومياً، و99 في المئة من الذين يتلقون اللقاح في حملة التطعيم الميدانية».

وأبدى عدد من الأطباء اعتراضهم على بدء تطعيم الأطفال من 12 إلى 15 عاماً، قبل الانتهاء من الفئات الأخرى في الكويت، الأمر الذي أثار ردود فعل متباينة بين مؤيد للموقف، ورافض له على اعتبار أن موقف الأطباء قد يفهم منه المتابع لتصريحاتهم انها تعكس رفضاً أو عدم ثقة باللقاح.

واعتبرت المصادر أن «هذه الاعتراضات، وإن كانت دوافعها قد تبدو إنسانية في ظاهرها، إلا أنها بعيدة عن المنطق لأسباب عدة، أبرزها أن تطعيم هذه الفئة العمرية يأتي استعداداً لبدء العام الدراسي مطلع سبتمبر المقبل، في ظل تأييد واسع لأهمية العودة إلى مقاعد الدراسة، وبالتالي لا بد من الانتهاء من تطعيم الأطفال وتشجيعهم على تلقي اللقاح، فضلاً عن أن تحصين هذه الفئة يسهم أيضاً في تسريع إعادة فتح الأنشطة الخاصة بالأطفال أيضاً، والعودة إلى الحياة الطبيعية بشكل آمن».

ولفتت إلى أن «تطعيم هذه الفئة يشمل أيضاً الوافدين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاماً، والذين تُقدّر أعدادهم بنحو 89 ألفاً، وهو ما سيوفر حماية لهم ولذويهم».

وشددت المصادر على أن تطعيم هذه الفئة العمرية لن يؤثر على تقديم الخدمة للفئات الأخرى، في ظل إعلان وزارة الصحة عن التوسع في تقديم الخدمة، وبدء تشغيل مراكز صحية جديدة لتصل إلى 81 مركزاً.

وفيما فسّر متابعون دعوة بعض الأطباء بأنها تشير إلى عدم الرغبة بتطعيم أطفالهم لأسباب متعددة، لفتت المصادر إلى أن «دولاً مجاورة بدأت منذ فترة تطعيم هذه الفئة العمرية في خطوة لقيت إشادات واسعة حينها».

وبينت المصادر أن «نسبة إشغال (أجنحة كوفيد) للأطفال في بعض المستشفيات وصلت إلى 42 في المئة، كما أن التقصي الوبائي أثبت أن كثيراً من الأطفال نقلوا العدوى لذويهم في الأسابيع القليلة الماضية، وهو ما يحتم الإسراع في تطعيم هذه الفئة، حماية لهم ولذويهم، مع وجود لقاحات آمنة لفئاتهم العمرية».