أوضاع مقلوبة!

عزيزي المواطن والمقيم... لا تقتل نفسك!

11 يوليو 2021 10:00 م

احذر أن تنجرّ لمعارك جانبية في الشارع، وتعتقد أنك على حق وأن خصمك على باطل... فقد تتعرض إلى ضرب مُبرح إذا لم يكن في اليوم نفسه، فقد يأتي خلال الأيام المقبلة بعد أن يطلع لك بـ(الهدة)!

احذر أن تعتقد بأنك سلطان زمانك في الشارع، حتى وإن كنت على حق، كونك لا تعرف من هو خصمك وبماذا يفكر... فقد يكون مجنوناً أومتعاطياً أو مريضاً أو (بايعها)، فتجد نفسك في المستشفى أو المقبرة!

إذا (لف) عليك (غشيم) أو تجاوز حارتك ليأخذ مكانك... ابتسم في وجهه وقل (تفضل)، كونه سيتفضل غصباً عنك!

إذا رأيت شاباً يستعرض بسيارته وربعه قد أغلقوا الطريق، ادعو له ولهم بالهداية ولا تدعو عليه أو عليهم... لكن لا تفكر بدور البطولة لتعترض طريقه، وتسعى للقبض عليه لأنك إذا فعلت ذلك... فإنا لله وإنا إليه راجعون!

إذا (خزك) أحدهم عند الإشارة تجاهل نظراته، وكأنك تنظر إلى الشارع الآخر، أما إذا (عطيته) عين بعين، توقع نزوله من سيارته وفتح الباب عليك!

إذا لاحظت تمايل المركبة التي أمامك أو خلفك، حاول أن تتفادها ليبتعد قائدها عنك... وضع في حسبانك أن مشاهدة اليوتيوب أو رسائل الواتساب في هاتفه النقال أهم بكثير من حياتك وحياته!

عزيزي المواطن والمقيم... اسمع الكلام وخلك في هذا الزمن الأغبر (خوش آدمي)!

على الطاير:

إذا أردت أن تعود إلى أسرتك سالماً أثناء القيادة، اعتبر نفسك (قليل أدب) وغيرك خريج (كلية الأدب)!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع... بإذن الله نلقاكم!

bomubarak1963@gmail.com

twitter: bomubarak1963