مع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك، في الثلث الأخير من يوليو الجاري، وإقبال المضحين على اختيار وشراء أضاحيهم، قبل ارتفاع الأسعار، هبط سعر الخروف النعيمي الطيب، والمطابق لاشتراطات الأضحية، إلى ما بين 120 و140 ديناراً، بعد أن كان منذ أيام يباع بسعر يتراوح من 150 إلى 170 ديناراً، وذلك بسبب الوفرة والتنوع من المعروض منه، ما بين المحلي والسعودي والأردني، بينما تراوح سعر الخروف الشفالي من 70 إلى 90 ديناراً، بحسب الحجم والوزن وتوافر شروط الأضحية.
«الراي» جالت في صفاة الشويخ، حيث التقت البائع أبوعبدالله الذي أكد أن «سوق الأضاحي عامر هذا العام ومتوافر به كل أنواع الأضاحي، من خرفان وعجول وجمال».
وأشار أبوعبدالله إلى أن تدفق الخروف النعيمي الأردني والسعودي، لعب دوراً أساسياً في انخفاض الأسعار، بينما تتوافر الأضاحي من الأنواع الأخرى كالشفالي والتركي، لافتاً إلى أن هذه الأسعار للذبائح المتوافر بها شروط الأضحية، كأن يكون عمرها فوق 6 أشهر وسليمة الجسم والقرن، إن وجد.
بدوره، قال البائع محمد شكر إن «الأسعار عادة ما تكون مرتفعة قبل العيد بيوم وفي صبيحة اليوم الأول، نتيجة الطلب الكبير عليها، والكل يرغب في أن يذبح ويخلص»، لافتاً إلى أن الأسعار تبدأ بالانخفاض التدريجي في اليوم الثاني من العيد، ومؤكداً أن الأضحية تكون في الخراف التي لا يقل عمرها عن 6 أشهر، وسليمة الجسم والقرن إن وجد والعيون والأسنان، بينما يمكن التضحية بالجمال التي لا يقل عمرها عن سنة واحدة.
وأوضح شكر أن حرارة الجو والرطوبة منعتا المربين من عرض أضاحيهم في سوق الغنم، وذلك في انتظار تحسن الطقس، لافتاً إلى أن البعض يعتمد على المعارف والأصدقاء في البيع، أو من خلال البيع عبر المزادات لمن يرغب بالشراء بالجملة.
أسعار الخراف
قال البائع أبوعبدالله إن ثمن الخروف النعيمي المحلي يصل إلى 140 ديناراً، بينما الشفالي إلى 90 ديناراً والتركي إلى 100 دينار، وهذه الأسعار العليا وتتفاوت بحسب الحجم.
الجمال والعجول والتيوس
ذكر البائع محمد شكر أن سعر الجمل المستورد يتراوح من 250 إلى 300 دينار، بينما الجمل المحلي سعره بين 450 و600 دينار، بالاضافة إلى الأضحية بالعجول التي يتراوح سعرها من 300 إلى 550 ديناراً بحسب أوزانها، بينما البعض يختار أضحيته من التيوس التى يصل سعرها إلى 120 ديناراً.