طرح الفنان الشعبي حبيب الدويلة، أمس، أغنية «سنغل» عاطفية بعنوان «مضمّر السرجوف»، من كلمات مساعد الرشيدي وألحان «شهم»، في حين تكفّل وديع البدور بتوزيعها الموسيقي، إلى جانب توليه مهام «الميكس» و«الماسترنغ».
الدويلة، أوضح لـ «الراي»، قائلاً: «بعد مضي عام بأكمله منذ بدء العمل على صناعتها، أبصرت أغنية (مضمّر السرجوف) النور أخيراً، لتلقى نصيبها من التفاعل الجماهيري على مواقع (السوشيال ميديا).
فالعمل جديد كلياً لناحية الكلام واللحن والتوزيع، وهو يواكب الأغنية الشبابية المُعاصرة».
ولفت الدويلة إلى أن غناءه لهذا اللون يأتي من باب التطوّر والتغيير في الأسلوب الغنائي على جميع الصعد، «وهذا لا يعني - على الإطلاق - ابتعادي عن الفن الشعبي الذي اشتهرتُ به منذ عشرات السنين»، مُعبّراً عن فخره واعتزازه لكونه فناناً شعبياً، «ولكن التغيير مطلوب في وقتنا الحالي»، على حد قوله.
وتابع قائلاً: «استطعت منذ بداياتي، والحمد لله، أن أسلك طريقاً خاصاً في الغناء، ولم أعتمد على تقليد غيري من الفنانين، لذلك تميزتُ باللون البدوي، بحكم البيئة التي ولدتُ فيها».
وأكمل: «ها أنا اليوم أواصل المشوار في المضمار نفسه ولكن بروح متجدّدة».
وعن معنى «مضمّر السرجوف» ردّ الدويلة: «هو القوام الممشوق، أو الخصر النحيف بالمعنى العامي، وهناك مفردات صعبة جداً في الأغنية وقد لا يعرف معناها الكثير من المستمعين، فقد جرى استبدال بعض الأبيات لصعوبة فهمها، وذلك بالاتفاق مع الشاعر مساعد الرشيدي».
مردفاً: «عادة أنا لا أتدخل بشكل مباشر، ولكنني أضع ملاحظاتي على بعض الأبيات الشعرية بغرض تطويرها وتقوية معانيها ليس إلّا، من دون فرض رأيي على أحد».
يُذكر أن آخر أغنية أصدرها الدويلة كانت بعنوان «كذا فجأة»، من كلمات عبدالله العماني وألحان «شهم»، و«ميكس» و«ماسترنغ» لمنتظر الزاير.