حذّر من تقديم مستندات غير صحيحة والتوقيع على أوراق للوسيط

«المركزي»: «تكييش القروض» قد يعرّض العميل للسجن بسبب التزوير

23 يونيو 2021 10:00 م

تتواصل فعاليات حملة التوعية المصرفية «لنكن على دراية»، التي انطلقت في يناير الماضي، بإشراف بنك الكويت المركزي، بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت ومشاركة جميع البنوك الكويتية، لنشر الثقافة المالية لدى أوسع شريحة من المجتمع، وزيادة الوعي لدى الجمهور بدور القطاع المصرفي، وكيفية الاستفادة من الخدمات المتنوعة التي تقدمها البنوك على الوجه الأمثل.

وتأتي الحملة انطلاقاً من حرص «المركزي» على تعزيز الثقافة المالية لدى مختلف شرائح المجتمع، وفي إطار توجيهاته نحو توسيع وتعزيز دور القطاع المصرفي الكويتي في المسؤولية المجتمعية.

وأصدرت الحملة إعلاناً توعوياً للتحذير مما يعرف بـ«تكييش القروض»، بحيث يسعى البعض لسداد قروضهم القائمة بهدف الحصول على مزيد من القروض بما يتخطى الحدود القصوى التي يسمح بها وضعهم المادي، عبر اللجوء إلى وسطاء يقدمون للمقترض مبالغ نقدية لآجال قصيرة لقاء فوائد فاحشة، ليقوم المقترض بسداد ما عليه من التزامات للبنك، ومن ثم يقترض منه مجدداً.

وتنطوي هذه الممارسة على عديد من المحاذير، ومن بينها تقديم مستندات مزورة، وتوقيع المقترض على مستندات لصالح الوسيط قد تعرضه للسجن.

وأشار «المركزي» إلى حرصه الدائم على تنظيم عملية منح القروض وعمليات التمويل الشخصي، بما يُحقق للعميل الاستفادة من المزايا والتسهيلات التي توافرها تلك العمليات دون التعرض لمخاطر التعثر في السداد، منوهاً إلى تجنب العميل إثقال كاهله بالالتزامات المالية.

وراعى «المركزي» في تعليماته حقوق العملاء ومقتضيات الشفافية، حيث أكدت ضرورة أن تقوم الجهات المانحة للقرض أو التمويل بتقديم المشورة المالية للعملاء، والوقوف على طبيعة التزاماتهم الشهرية والأعباء المترتبة عليهم، وتقديم النصح لهم حول احتياجاتهم والتزاماتهم، وإيضاح آثار زيادة تلك الالتزامات، خصوصاً في حالة تغير الأوضاع المالية لهم عند تغير العمل أو التقاعد.

وتُنشر المواد التوعوية التي تقدمها الحملة عبر عديد من القنوات، وأبرزها حسابات «المركزي» والبنوك الكويتية على منصات التواصل الاجتماعي، ويمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات حول «لنكن على دراية» وأهدافها، والمواد التعريفية التي تقدمها وغيرها من المعلومات بزيارة الموقع الإلكتروني (www.dirayakw.com).