«أُفضّل أن يكون الفنان طائراً حراً»

هدى عبدالعزيز لـ «الراي»: «ميدلي» مصري... جديدي في الغناء

22 يونيو 2021 10:00 م

أطلقت الفنانة هدى عبدالعزيز أخيراً «ميدلي» مصرياً، اختارت فيه مجموعة من أشهر الأغاني القديمة التي تغنّى بها نجوم الأغنية المصرية، مثل عمرو دياب وتامر حسني وتامر عاشور، كما تستعد خلال الفترة المقبلة لإطلاق أغنية تحمل طابعاً مغربياً، في سعي منها للغناء بكل اللهجات.

وفي تفاصيل ذلك، صرحت عبدالعزيز لـ«الراي» بالقول: «أول أغنية ليّ في الساحة كانت ذات طابع خليجي بعنوان (هذه أسبابك) ثم أطلقت بعدها أغنية أخرى باللون العراقي حملت عنوان (ردت أحچي)، لهذا فضّلت أن تكون ثالث أعمالي ذات صبغة مصرية».

وأكملت: «بعد مشاورات، اتخذت قراراً بأن تكون الأغنية عبارة عن (ميدلي) لمجموعة من الأغاني الشهيرة القديمة المرتبطة بالذاكرة.

كذلك وخلال الفترة المقبلة سيكون جمهوري على موعد مع أغنية مغربية يتم وضع اللمسات الأخيرة عليها بالوقت الراهن، والسبب وراء هذا التنوع هو حبي للفن كله دون تفرقة أو عنصرية (أحب أغنّي بكل الألوان) وأرى نفسي ما بين هذا وذاك».

وكشفت عبدالعزيز عن جديدها المغربي، بالقول: «الأغنية التي لم يتم الاستقرار على عنوان لها سترى النور قريباً، وهي من كلمات وألحان ياسر السداسي، والبعض قد يتساءل عن السبب وراء توجهي إلى هذا اللون الفني، والإجابة بسيطة جداً هي أنني أحب المجازفة في خطواتي التي تكون مدروسة، كما أنه لا توجد في الكويت فنانة سبق وأن قدمت أغنية مغربية بحتة (أحب أكون منفردة ومتميزة)».

مردفة: «بما أنني كما ذكرت لكم سلفاً أحب التنوع والتلوّن في الأغاني التي أقدمها، وبما أنني أمتلك قاعدة جماهيرية في المملكة المغربية، فأردت أن يكون جديدي بهذا اللون الرائع والفخم والصعب في الوقت ذاته».

ولدى سؤالها عن رأيها بمبدأ عقود الاحتكار، أجابت: «قبل ذهابي إلى مركز (VO) الإبداعي، كنت شخصياً أرفض فكرة عقود الاحتكار لأنها تقيّد الفنان وتقتل إبداعه وتمنعه من إخراج الطاقة التي بداخله، وأنا كهدى أفضّل أن يكون الفنان أشبه بالطائر الحر الذي يقدم كل الألوان الغنائية التي يحبها من دون تحكّم من جهة او شخص».

وزادت: «لو تلاحظون أن غالبية شركات الإنتاج في الكويت وخارجها تضع شرطاً جزائياً مرهوناً بمبلغ مالي هائل وهو الأمر الذي لا أحبذه.

لكن من ناحية أخرى أؤكد لكم أنني مع فكرة توقيع عقود الشراكة مع شركات الإنتاج في حال كانت تحفظ حق الطرفين وبشكل مُرضٍ، مَبنية على مبدأ التعاون المشترك، لهذا أصرح وللمرة الاولى من خلال (الراي) أنني قد انتهيت في الفترة الماضية من الاتفاق على توقيع عقد شراكة بيني وبين إحدى شركات الانتاج داخل الكويت، وسأكشف عن اسمها ريثما أوقّع العقد رسمياً».