حالة الاستقالات المسببة وتعديل «النظام» إلى «العمومية»... وحل اللجان كافة

اتحاد كرة القدم مستمر... وعبدالكريم الأقرب لقيادة «الأزرق»

13 يونيو 2021 10:00 م

استقر مجلس ادارة اتحاد كرة القدم على احالة الاستقالات التي تقدم بها عدد من أعضاءه الى الجمعية العمومية للبت بها في اجتماع خاص تعقده لهذا الشأن ويحدد موعده لاحقاً.

وكان المجلس عقد اجتماعاً طارئاً يوم أمس لبحث اخفاق منتخب الكويت في التصفيات المشتركة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023، والنظر في الاستقالات المسببة المقدمة من نائب رئيس الاتحاد، أحمد عقلة، والعضوين الدكتور احمد عجب وفاطمة حيات، بالاضافة الى الاستقالة غير المسببة للعضو فهد المطيري.

وشهد الاجتماع حضور اغلبية الاعضاء بمن فيهم المستقيلين عقلة وحيات، فيما تغيب عجب والمطيري.

وتوافق رئيس الاتحاد الشيخ احمد اليوسف والاعضاء صبيح أبل وخالد الشمري وسالم سعدون وفهد الهملان وعلي الديحاني والدكتور ابراهيم الانصاري وعبدالحميد الكندري على الاستمرار في عضوية المجلس الذي لم يتبق من عمر دورته الانتخابية سوى عام واحد فقط.

وينتظر ان يتم تعليق البت باستقالة فهد المطيري باعتبارها الوحيدة غير المسببة والمجلس هو المعني ببحثها.

وقرر المجلس تكليف طاقم وطني لقيادة المنتخب في مباراة البحرين في الدور التمهيدي لكأس العرب 2021 والمقرر اقامتها في العاصمة القطرية في 25 يونيو الجاري.

وعلمت «الراي» ان احمد عبدالكريم المرشح الاول لتسلم المهمة على ان يستمر ثامر عناد كمساعد للمدرب.

ويغادر الوفد الى الدوحة في 23 من الشهر الراهن.

كما قام مجلس الإدارة خلال الاجتماع بحل جميع اللجان العاملة بالاتحاد على أن يتم إعادة تشكيلها خلال الفترة المقبلة.

من جهة أخرى، تم الاتفاق على دعوة الجمعية العمومية للنظر في التعديلات الخاصة بالنظام الاساسي والمتضمنة تعديل عدد أعضاء مجلس الادارة.

وناقش المجلس خلال الاجتماع أسباب خروج المنتخب من التصفيات.

وتقدم الاتحاد بالاعتذار إلى جماهير الأزرق الوفية على عدم الوصول للدور الحاسم من تصفيات كأس العالم، مطالبا بمساندة لاعبي «الأزرق» خلال الفترة المقبلة والتي ستشهد مشاركة المنتخب بتصفيات كأس آسيا المؤهلة إلى النهائيات في الصين 2023.

أعلنت عضو مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم رئيس اللجنة النسائية في الاتحاد فاطمة حيات تقديم استقالتها من عضوية مجلس الإدارة، وذلك على خلفية الإخفاقات المتواصلة لمنتخبنا الوطني لكرة القدم، مؤكدة أنه ليس من المقبول ان تتوالى النتائج السلبية للمنتخب في البطولات الدولية والإقليمية التي يشارك فيها، رغم أنه صاحب التاريخ الرياضي والتأهل لنهائيات كأس آسيا وكأس العالم.وأكدت حيات في بيان استقالتها المسببة أن العقود الاخيرة للاتحاد، افتقرت الى الرؤية والاستراتيجية البعيدة، والتي من شأنها أن تنتشل اللعبة الشعبية الأولى في الكويت من وضعها البائس، من خلال رؤية واقعية تعتمد على دراسات علمية وخبرات عالمية مرموقة، مبينة أنه «لا توجد هناك جدية متوافرة لتطوير المنظومة الرياضية، رغم اجتهادنا غير مرة لتصحيح المسار وتقويم الخطأ، بالتوصيات تارة، وبالرأي الواضح تارة أخرى، وذلك طوال فترة عضويتنا، لكن دونما جدوى للأسف الشديد»

وأضافت حيات:«رغم تحقيق نجاحات ملموسة في مجال كرة القدم النسائية بصفة خاصة ورياضة المرأة بصفة عامة، إلا أن الرياضة الكويتية كوحدة واحدة لا تتجزأ بحاجة ماسة إلى تقييم شامل ومتكامل، يتخذ من النهج العلمي طريقاً لمعرفة مواطن الخلل، ووضع الحلول لتغيير جذري ينهض بالرياضة في جميع مجالاتها»، لافتة إلى أن «كرة القدم تأتي في مقدمة الرياضات التي تحتاج إلى إصلاح شامل وعاجل، عبر خطة استراتيجية واقعية تعتمد المواهب الكويتية الشابة نقطة انطلاق نحو مستقبل يحقق طموحاتهم، ويلبي آمال الجماهير الوفية التي عانت لعقود طويلة ولا تزال للأسف».

واختتمت: «أجد لزاماً عليّ عدم الاستمرار في عضوية مجلس الإدارة، آملة أن تحظى رياضتنا بمن يؤمن بأن المصلحة العامة اولى من اي اعتبارات اخرى، وأن التخطيط السليم هو ما سيحقق طموحات شبابنا الرياضي».