حذر من استخدام المضادات الحيوية

غانم الحجيلان يشرح لـ «الراي» كيف يعالج «كورونا» بـ... «الروب»

13 يونيو 2021 10:00 م

- مريض الإسهال والكوليرا لا يوصى بإعطائه مضادات حيوية بل سوائل أو مادة تعدل ترتيب البكتيريا في القولون
- أكثر من 30 شخصاً أخذوا الوصفة وجميعهم استجابوا
- إعادة برمجة جهاز الشم بأن يبدأ الشخص بشم أشياء طبيعية 4 مرات باليوم كالبرتقال أو النعناع

نصح استشاري الباطنية والامراض السارية الدكتور غانم الحجيلان، بأخذ «الروب» ثلاث مرات باليوم، لعلاج مرضى «كورونا» الذين لديهم إصابة بالجهاز الهضمي، والذي يكون على شكل إسهال.

وأسدى الدكتور الحجيلان في تصريح لـ«الراي»، النصيحة الطبية للمصاب بالجهاز الهضمي، بعدم أخذ أي مضاد حيوي لأنه لن يستفيد، بل يمكن أن يضره، ناصحاً بأخذ الروب ثلاث مرات باليوم، لأن فيه بكتيريا نافعة تساعد على انتظام الجهاز الهضمي.

وقال الحجيلان ان لديه «خبرة طويلة في استخدام الروب للنزلات المعوية المصاحبة بالاسهال»، لافتاً إلى أن «الفيروسات بشكل عام تعطل امتصاص المواد الغذائية التي تتكون في البطن، والتي تتزايد معها بكتيريا بشكل غيرطبيعي، مسببة الاسهال».

وحول وجود دراسات علمية بذلك، قال الحجيلان «للأسف ليس هناك دراسات على هذا الموضوع، ولكن من الناحية الطبية، فإننا لا نعطي فرصة للبكتيريا التي تستغل هذا الوضع».

وأشار إلى خبرته الكبيرة في التعامل مع (كورونا) والتي تزيد على أكثر من سنة و3 أشهر، لافتاً الى أن «كثيراً من الناس يعانون هذه الاعراض، حيث أكثر من 30 شخصاً أعطاهم الوصفة وجميعهم استجابوا ولله الحمد».

وأضاف انه متأكد من أن هناك كثيراً من الناس قد يكونون بحاجة لذلك، لكن ليس هناك تعليمات طبية، مضيفاً «قلت ما رأيت فيه فائدة للناس، لانه من ناحية طبية مبني على اسس عملية، محذراً من أخذ مضادات حيوية وأبر غلط».

وأردف «من الخطأ أن تعطي مضادات حيوية لمريض عنده إسهال، بل حتى مريض الكوليرا لا يوصى بإعطائه مضادات حيوية، بل عليه بأخذ سوائل أو مادة تعدل ترتيب البكتيريا في القولون، مثل الروب واللبن»، محذراً من استخدام مواد لتخفيف الاسهال، والتي تقلل حركة الامعاء وتعطي فرصة للبكتيريا للهضم على راحتها، والتي قد تسبب مشاكل بل قد تحتاج لعملية جراحية وفتح بطن.

ورأى أن فقدان الشم مشكلة كبيرة ليس فقط بسبب «كورونا»، ولكن يمكن أن تنتج عن اصابات فيروسية اخرى، والعلاج الطبيعي لذلك ان يبدأ الشخص بشم اشياء طبيعية 4 مرات باليوم، كالبرتقال أو النعناع، وذلك لاعادة برمجة جهاز الشم، معتبراً أن ذلك يحقق نتائج جيدة.