ولي رأي

حال المنتخب الكويتي لكرة القدم

12 يونيو 2021 10:00 م

قبل سنة تقريباً خسر منتخبنا لكرة القدم مباراة أمام المنتخب الأسترالي 3/ 0 على ملعبه، بعد رحلة طيران طويلة استمرت أكثر من 24 ساعة والهبوط في أكثر من مطار، وجو مختلف عن الجو الكويتي، ولهذه الظروف قبلنا بالنتيجة.

وفي الأسبوع الماضي وبالنتيجة نفسها فاز علينا المنتخب الأسترالي، مع كل ما عاناه من الظروف التي عانيناها قبل سنة، ما معناه أن منتخبنا لكرة القدم - وبعد سنة كاملة - لم يتقدم خطوة واحدة إلى الأمام، مع وجود نجوم برزت في دوري STC وأبهرت الجماهير وأمتعتهم.

وأسأل أعضاء مجلس الاتحاد الكويتي لكرة القدم: ماذا قدّمتم لهذا المنتخب الشاب لرفع مستواه؟! فلا معسكرات منتظمة في الخارج، ولا مباريات ودية مع فرق أجنبية يفيدنا الاحتكاك معها، ولم تحضّروا لهم مدرباً صاحب إنجازات في البطولات، ولم تكونوا مع هؤلاء الشباب في التدريبات، بل تركتم هذه المسؤولية للمشرفين الإداريين، واقتصر دوركم بالوجود في المقصورة أمام شاشات التلفزيون لتسليم الكؤوس والدروع للفرق المحلية الفائزة في البطولات المختلفة، والأمل بعد الله في وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، لعله يحدث ثورة في المجال الرياضي كما يُحدِث ثورة في الإعلام.

وأهمس في أذن سعادة الشيخ أحمد اليوسف الصباح: أما آن - بعد هذا المشوار الطويل والوجود في المناصب المختلفة في الاتحاد الكويتي- أن تترجل، وتترك المجال لجيل جديد من الإداريين لعله يحقق الأفضل ويعود بمنتخبنا إلى منصّات التتويج؟