كان حلماً عندي وتحقق أن أشتغل مع الفنان الدكتور طارق العلي!
بهذه العبارة، أعربت الفنانة سعاد الحسيني عن سعادتها الكبيرة بمشاركتها في العرض المسرحي «هلوسة» الذي تم تقديمه أخيراً كعرض واحد فقط، وتصويره تلفزيونياً ليتم بثه في ما بعد للجمهور بقيادة المخرج نعمان حسين.
التعاون الثاني وفي هذا الشأن، صرحت الحسيني لـ«الراي» قائلة: «قبل أيام ماضية، شاركت بعرض مسرحية (هلوسة) من تأليف عيسى أحمد وإخراج عبدالله البصيري ومن بطولة نخبة نجوم منهم طارق العلي، أحمد العونان، خالد العجيرب، أمير مطر، شهد سلمان، محمد الوزير وغيرهم، مجسدة دور الخادمة.
ويعتبر هذا ثاني تعاون لي مع شركة (فروغي) حيث إن المرة الأولى كانت من خلال مسرحية (بيت بوسند)، وفي حينها لن أنسى مدى الاستمتاع الذي عشته خلال تعاوني مع الفنان طارق العلي، وأعتبر نفسي محظوظة أن التجربة قد تكررت في (هلوسة) التي أيضاً جمعتني للمرة الأولى مع الفنان أحمد العونان، والحمد لله لاقى العرض استحسان الجمهور، وشعرت بفرحة النجاح مع التصفيق الحار منهم».
إنقاذ موقف وأردفت الحسيني: «حالياً أواصل تدريبات مسرحية (موجب)، من تأليف وإخراج محمد الحلمي، ومن بطولة نخبة نجوم منهم هيفاء عادل، محمد الحملي، عبدالله الخضر، أحلام حسن، عبدالله الرميان، آمنة عبدالله، إبراهيم الشيخلي، غدير حسن، حسين المهنا، سماح وغيرهم الكثير، إذ جاءت مشاركتي هنا (إنقاذ موقف) كوني بديلة عن دور الفنانة البحرينية مريم حسن التي لم تستطع التواجد في فترة عودة نشاط المسارح بالكويت بسبب ظروف جائحة كورونا والحجر الذي يجب عليها الالتزام به هنا، وبما أنني ابنة فرقة (باك ستيج قروب) لم يكن مستبعداً أن تتم الاستعانة بي مطلقاً (هالشي حيل طبيعي)، وعندما عُرض الأمر عليّ قبل يومين فقط من العروض في فترة عيد الفطر الماضي رحبت بذلك بكل رحابة صدر وسعادة كبيرة كوني كنت من أشد المعجبين بهذا العمل المسرحي منذ بداية ولادته، وها قد سنحت لي الفرصة أن أكون أحد نجومه وأبطاله، كما لا أخفي القول إنني لا أشعر بالحرج بأن أكون ممثلة بديلة في حال كان الأمر إنقاذ موقف لإخوان وأصدقاء».
وأكملت في قولها: «أجسد في المسرحية شخصية نور، وهي أخت سرور الذي يجسد دوره محمد الحلمي، وبالمجمل قصة العمل اجتماعية إنسانية، وأتمنى أن يستمتع بها كل من يحظى بفرصة حضور أي عروض من عروضنا المستمرة.
وهنا أود توجيه شكري إلى كل فريق المسرحية على وقفتهم معي خلال (البروفات) والحفظ لأن الوقت كان ضيقاً جداً، لكنهم كانوا سنداً لي وساعدوني إلى أن وقفت قدماي فوق خشبة المسرح، وحتى اللحظة لن أنسى جمال وروعة أول عرض لي ومواجهة الجمهور الذي لم يتوانَ لحظة عن التصفيق الحار لنا».
حلم وتحقق وتابعت الحسيني: «كذلك أنتهز الفرصة لأشكر الفنان طارق العلي على الفرصة التي منحني إياها، والتي تعلمت منها الكثير، إذ خلال التجربتين معه علمني أساسيات في المسرح لم أكن أعرفها بالماضي (حيل تشرفت إني مثّلت معاه)، فقط كان حلم الطفولة أن أشاركه في عمل مسرحي وتحقق الأمر، وبإذن الله أن أجتمع معه مراراً في المستقبل. كما لا يمكنني أن أنسى (الأب الروحي) محمد الحملي الذي يعتبر أول من أعطاني فرصة التمثيل فوق خشبة المسرح، ولم يبخل يوماً عليّ في تقديم النصائح والتعليم، وبإذن الله القادم أجمل».
لم أوقع العقد وعلى صعيد الدراما، أشارت الحسيني إلى جديد قادم، بالقول: «سيكون عندي عمل من إخراج محمد دحام الشمري، لكن حتى اللحظة لا يمكنني الكشف عن أي تفاصيل إلى حين إتمام الاتفاق النهائي وتوقيع العقد بشكل رسمي».