دراسة بريطانية تؤكد أنه ليس تطوراً طبيعياً وأنه تسرب من المختبر أو أُطلق عمداً

علماء صينيون صنّعوا فيروس كورونا مختبرياً!

30 مايو 2021 10:00 م

خلصت دراسة بريطانية حديثة إلى استنتاج مثير يعزز نظرية المؤامرة مفاده أن فيروس كورونا المستجد «ليس له أي أسلاف بيولوجيين طبيعيين... وأن الأرجح هو أن علماء صينيين قاموا بتصنيعه في أحد مختبرات مدينة ووهان لغرض معين... لكنه تسرب من المختبر بطريقة أو بأخرى أو أطلقوه عمداً... ثم حاولوا إخفاء آثار فعلتهم من خلال تخليق نسخ أخرى منه بالهندسة الوراثية كي يبدو الأمر وكأنه قد تطور طبيعياً من الخفافيش».

هذا الاستنتاج جاء في سياق ورقة بحثية قوامها 22 صفحة أعدها ونشرها الباحث البريطاني البروفيسور أنغوس دالغليش ونظيره النروجي بريغر سورنسين اللذان أكدا أنهما قد توصلا إلى «أدلة أولية تثبت ممارسة هندسة وراثية عكسية في الصين على مدار عام كامل في إطار أبحاث (GoFR) التي تسعى إلى تغيير تركيبة الفيروسات بغرض زيادة قدرتها على الانتشار والإمراض – لكن لم يتم رصدها من جانب الأكاديميين والدوريات العلمية المختصة حول العالم».

وذكرت صحيفة «ديلي ميل» أنها حصلت على نسخة حصرية مسبقة من تلك الورقة البحثية التي من المقرر أن يتم نشرها في دورية «ريفيو أوف بايوفيزكس ديسكفري» العلمية في غضون الأيام القليلة المقبلة ومن المتوقع لها أن تثير موجات من الجدل في الأوساط البحثية وخصوصاً أن غالبية الخبراء دأبوا حتى وقت قريب على استبعاد فرضية أن فيروس كورونا المستجد تم تصنيعه عمداً في مختبر، مؤكدين على أن أصوله تعود إلى عدوى طبيعية انتقلت من حيوانات (الخفافيش) إلى البشر.

ووفقاً للورقة البحثية، فإن ما قام به العلماء الصينيون هو أنهم أخذوا المكون الرئيسي (العمود الفقري) لنوع من فيروس كورونا طبيعي يصيب خفافيش الكهوف، ثم ألصقوا به شويكة بروتينة جديدة فتحول بذلك إلى الفيروس المميت والسريع الانتشار الذي أصبحنا نعرفه باسم «كوفيد- 19».

واشتملت الورقة البحثية الصادمة على اتهامات صريحة للصين بارتكاب «إتلاف وإخفاء أو احتواء متعمد في مختبرات صينية، بما في ذلك تكميم أفواه واختفاء العلماء الذين حاولوا قول الحقيقة».

والبروفيسور دالغليش هو أستاذ في طب الأورام في جامعة سانت جورج اللندنية وينسب إليه الفضل في ابتكار أول لقاح مضاد لفيروس نقص المناعة البشرية المسبب لمرض الإيدز. أما البروفيسور سورنسين فهو عالم فيروسات ويتولى منصب رئيس مجلس إدارة شركة «إيميونور» التي طورت لقاح «Biovacc-19» المضاد لفيروس كورونا المستجد.