اغتال مسلحون مجهولون، عضو «تحالف العزم» الانتخابي هاشم المشهداني، في بغداد، الجمعة.
وأوضح رئيس التحالف خميس الخنجر، أمس، أن اغتيال المشهداني يمثل «رسالة خطيرة تؤشر على ضرورة حماية العملية الديموقراطية وأصحاب الفكر والنشاط الجماهيري من السلاح المنفلت والمجاميع الإرهابية».
وينوي «تحالف العزم»، الذي أعلن تأسيسه في أوائل أبريل الماضي، خوض انتخابات أكتوبر التشريعية.
ويضم التحالف، عدداً من الشخصيات المعروفة، مثل خالد العبيدي، سليم الجبوري، صلاح مزاحم الجبوري، مثنى السامرائي، محمد الكربولي، جمال الكربولي، راكان الجبوري، سلمان اللهيبي، محمد العبدربه وقتيبة الجبوري.
عسكرياً، تنوي قيادة العمليات المشتركة التابعة للجيش العراقي، أمس، إغلاق كل الثغرات عند الحدود مع سورية، التي يستفيد منها عناصر تنظيم «داعش» خلال الشهرين المقبلين.
وقال الناطق اللواء تحسين الخفاجي إن القوات الأمنية تعتمد «أسلوباً تكتيكياً قائماً على اللامركزية» في تنفيذ العمليات ضد بقايا «داعش».
وأعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول مقتل قياديين «داعشيين» في ديالى، مشيراً إلى أنهما خططا لتنفيذ عمليات إرهابية.
في سياق ثانٍ، كشف قائد عسكري عراقي رفيع المستوى، أمس، حقيقة عودة قوات «البيشمركة» التابعة لحكومة إقليم كردستان العراق، إلى كركوك.
وقال لموقع «روسيا اليوم»، أمس «لا عودة للبيشمركة إلى كركوك، وإنما هناك تأسيس لمركز تنسيق مشترك اتحادي بإدارة الجيش العراقي، مع وجود ضباط ارتباط من وزارة الداخلية، والبيشمركة لتبادل المعلومات والتنسيق».
يذكر أن وسائل إعلام عراقية تحدثت في وقت سابق عن وجود عودة مرتقبة لقوات البيشمركة إلى كركوك التي غادرتها عام 2017 عندما أعلن رئيس الإقليم الكردي آنذاك مسعود بارزاني بدء استفتاء الانفصال ودخول القوات الاتحادية إليها.