فيما توافد أبناء الجالية السورية، منذ ساعات الصباح الباكر يوم أمس، على مقر سفارة بلادهم، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، على الرغم من ارتفاع درجات الحرارة، أعرب ممثل كنيسة الروم الأرثوذوكس الارشمندريت افرام طعمي عن الأمل، في أن تكون سورية مليئة بالحريات والديموقراطية.
وأشاد القائم بالأعمال في السفارة مصطفى ديوب، بحرص أبناء الجالية على الحضور المبكر للمشاركة في العملية الانتخابية، قبل بدء الاقتراع، وتحديداً منذ السادسة والنصف صباحاً، بالرغم من الحرارة و«هذا ما يعكس حجم الوعي الذي تتمتع به الجالية السورية في الكويت»، لافتاً إلى أن عدد أبناء الجالية تناقص بصورة واضحة خلال العام الماضي، بسبب ظروف جائحة «كورونا».
وقال إن السفارة حرصت على تطبيق الاشتراطات الصحية كافة، كما حرصت على توعية جميع الناخبين عبر وسائل التواصل المتاحة، بضرورة الالتزام بالاشتراطات الصحية.
وأوضح أن عملية فرز الأصوات ستتم في مقر السفارة، بوجود أعضاء من اللجنة الانتخابية، وسيسمح لبعض ممثلي الجالية بحضور الفرز، إن سمحت الأوضاع الصحية بذلك، وسيتم إرسال نتائج الفرز إلى دمشق.
بدوره، وجه طعمي، نائباً عن المطران غطاس هزيم، تهانيه الحارة إلى الجميع بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، مشيراً إلى أن «الصلوات تقام دائماً لرفع هذا الوباء والعودة الى الحياة الطبيعية».
وأوضح أن الانتخابات الرئاسية استحقاق وطني وواجب على كل سوري، وقال «أنا مواطن سوري قبل أن أكون ممثلاً لطائفة دينية، ومشاركتي واجب لأشارك في صنع مستقبل سورية، وأن مشاركتي لاختيار من يمثلني، وأرى فيه أنه قادر على أن ينقل سورية من سنوات الصمود إلى سنوات البناء».
وأضاف أن «كنيسة الروم الأرثوذوكس تساهم وتعبر وتشارك في صناعة مستقبل مشرق، وفي صناعة سورية، التي نرجو أن تكون مليئة بالحريات والديموقراطية»، نافياً أن تكون الكنيسة «تؤثر على الناخبين في اختيار مرشح دون آخر».
من جانبه، أشاد ممثل الجالية ابراهيم الحجل بالتنظيم الذي وصفه بالرائع وباحترام الإجراءات الاحترازية.
وقال ان «عملية الاقتراع جرت في سلاسة وانسيابية، وهناك متطوعون من أبناء الجالية أشرفوا على عملية التنظيم داخل السفارة وخارجها»، مشيراً إلى أنه تم فتح باب المشاركة في الانتخابات عبر موقع أطلقته السفارة.
مشاهد
• وجه القائم بالأعمال في السفارة السورية، الشكر لإدارة أمن المنشآت، على الدور الكبير الذي قامت به، لتسهيل حركة دخول الناخبين لمقر السفارة.
• تحمل مسؤولية تنظيم دخول وخروج الناخبين إلى مقر السفارة، أمن السفارة، وعدد كبير من المتطوعين من أبناء الجالية.
• حسن التنظيم جعل مدة الاقتراع لا تستغرق أكثر من 10 دقائق منذ دخول الشخص لمقر السفارة حتى الخروج منها.
• تم وضع صور المرشحين الثلاثة للرئاسة، بشكل بارز من دون أي تمييز بينهم.