أكدوا أن ما تفعله مع المقيمين لا تفعله أي دولة أخرى

وافدون يردّون على «إنترنيشنز»: نحبّ الكويت... وهي من أفضل البلدان

19 مايو 2021 10:00 م

- اللبناني خليل: لم أشعر يوماً بالتفرقة بين الوافد والمواطن في التعامل
- الأردني يزن: لم أشعر يوماً بأني وافد
- الهندية تشاينا: أحب الكويت ولا أريد الخروج منها
- السوري مازن: نحنفي أجمل بلد ولم نرَ منها إلا الخير
- المصري عبدالقادر: لم أشهد أي سوء معاملة في بلد الإنسانية

في أبلغ رد على استطلاع شبكة «إنترنيشنز» الألمانية الذي ذكرت فيه أن ثلث الوافدين في الكويت يخططون حالياً لمغادرة البلاد في موعد أقرب مما كان متوقعاً، مصنفة الكويت في المركز الأخير عالمياً في مدى جاذبيتها للراغبين في الهجرة إليها والإقامة والعمل، أكد مقيمون أن الكويت من أفضل البلدان التي تقدم الخدمات والرعاية للوافدين، وأنه ليس هناك دولة تفعل ما تفعله مع المقيمين لديها.

وتساءل مقيمون، استطلعت «الراي» آراءهم، عن المصادر التي تستسقي هذه المؤسسات تقاريرها منها، وهل تمت صياغتها بناءً على حالات فردية قد تحدث في أي بلد، مؤكدين حبهم للكويت وانهم مرتاحون جداً بالعمل فيها، وأصبحوا لا يشعرون بالغربة فيها.

بدايةً، قال خليل ضاهر، وهو أحد المقيمين اللبنانيين في الكويت، «لا أعتقد ان هناك بلداً في العالم يعامل الوافدين كما تفعل الكويت»، لافتاً إلى أنه من مواليد الكويت وكذلك أباه، ولم يشعر يوماً بالتفرقة بينه وبين أي وافد أو مواطن في التعامل.

وأكد أن «الكويت مميزة في التعامل مع الوافدين مقارنة مع الدول المحيطة بنا»، معرباً عن ارتياحه في الإقامة بالكويت والعمل مع زملاء مُميّزين.

وقال الأردني يزن نصر إنه لم يشعر يوماً بأنه وافد في الكويت، حيث عاش كل حياته فيها ولأكثر من 35 سنة ودرس فيها جميع المراحل الدراسية، حتى أنهى جامعته في الكويت وجميع أهله يعيشون في الكويت ولا يعرفون بلداً آخر يمكنه أن يعاملهم بهذه الطريقة.

بدورها، قالت تشاينا، وهي مقيمة هندية في الكويت منذ عام 2006، إنها تحب الكويت وثقافتها في احترام النساء والأطفال ولا تريد الخروج منها وتتمنى أن تبقى فيها.

وقال المقيم السوري مازن محمد الشيخ سليمان ان «الكويت أجمل بلد، ونحن نقيم فيها منذ أكثر من 27 سنة، ولم نرَ منها الا كل الخير وكل الشكر لها قيادة وحكومة وشعباً».

وذكر محمد شكيب، الهندي المقيم في الكويت منذ عام 1993 أنه يحب الكويت كثيراً ويعتبرها بلده الثاني وانه قضى معظم عمره فيها. أما إسماعيل عبد القادر، وهو مقيم مصري دخل الكويت عام 1999، فقد تمنى أن يديم الله نعمة الأمن والأمان على الكويت، لافتاً إلى أنه لم يشهد أي تقصير أو سوء معاملة من قِبل أحد في الكويت بلد الإنسانية.

بدوره، أعرب المقيم الهندي غلام محمد فاروق الذي حضر للكويت عام 1991 عن سعادته بوجوده وعمله في الكويت طوال هذه المدة، مشيداً بما تقدمه الكويت للوافدين فيها خصوصاً خلال فترة الجائحة وآخرها التطعيم المجاني للجميع «وشكراً للكويت وللمقيمين فيها».