أشاد بدور الكويت في تخريج الأدباء والكتاب والصحافيين

العليان: هدفنا الأساسي الجمهور العادي وليس المثقف النخبوي

1 يناير 1970 07:25 م
| كتب حسين خليل |

بعد الانتهاء من المؤتمر الصحافي الأول أقام المركز الإعلامي التابع لمهرجان الكويت المسرحي الحادي عشر مؤتمرا صحافيا للفنان الأردني علي العليان رئيس فرقة المسرح الحرفي، الذي قدم درعا تكريمة لإدارة المهرجان والمتمثلة في مديرة المهرجان الدكتورة كاملة العياد، وقد أدار المؤتمر المخرج عبدالله العابر.

علي العليان أعرب عن سعادته بتواجده في الكويت، حيث استهل حديثه قائلاً: أنا سعيد بوجودي في الكويت للمرة الأولى، وسعيد باستضافتي في مهرجان الكويت المسرحي، لأن علاقتنا الفنية والثقافية لها جذور عميقة، حيث كنا ننتظر ونحن شباب سلسلة عالم الفكر والتي تصدر من الكويت، وكنا نشعر بالحزن لتأخر صدورها.

والكويت تعتبر بلد إشعاع حضاري مرتبط بعمق تاريخي، وخرّج أدباء وكتاباً وصحافيين مارسوا نشاطهم بحرية وشفافية كاملة، وأذكر زميلي ياسر المصري حيث جمعنا عمل مسرحي واحد وهو من مواليد الكويت، والأرث التاريخي الذي حصلنا من الكويت له بعد وإشعاع حضاريان.

وأوضح العليان: المسرح الحر فرقة مسرحية لمجموعة من الشباب وكانت بداية إعلان الفرقة هو عمل مسرحي في عام 1999، وتطورت الفرقة وأصبحت تنجز عملا أو عملين في كل عام، وهذا الإنجاز لفرقة مسرحية لا تتلقى الدعم بشكل منتظم، فكان الجهد الذاتي من أجل الاستمرارية والتطور في العام السادس من التأسيس لنحتفل ونقدم تجاربنا التي أنتجت من قبل ودعونا من الكويت منقذ السريع، وتضمن الحفل العديد من الفعاليات الأخرى التي شهدت إقبالا جماهيريا لمشاهدة العروض، وفي عام 2007 خرجنا لنطور الفكرة لتشاركنا خمس دول، وهي سورية ومصر وتونس ولبنان والإمارات لتقديم عروضها معنا ضمن الفعاليات القائمة.

وأكد العليان بأن: الفنان الحقيقي لا يقف عن حدود الإنتاج، بل هو يعمل عملاً ويبدأ في تسويقه وأصبحنا لاننتظر انتاج الدولة للمسرح، بل أصبحنا مؤهلين لنقدم مسرحا في الأردن وخارج الأردن من خلال إنتاجات المسرح الحر، وفي عام 2008 شاركنا ثماني دول في المهرجان، وفي عام 2009 أطلق عليها «الدورة الحاسمة» وأصبحنا الفرقة المسرحية التي تنظم مهرجانا مسرحيا ضخما من حيث الضيوف والفعاليات التي تقدم، ما وضع المهرجان على أجندة وخريطة الدولة بشكل دائم للجدية والجهود التي يقدمها هذا المهرجان.

وعن أسباب تسمية «المسرح الحر» كما هي الحال في الكويت وسورية وغيرها من بلدان، بين العليان أن الفنان «طير محلّق» في الفضاء، لايوجد ما يربطه، ومن هنا كانت التسمية وهو التقاء روحي وفكري.

وأضاف العليان بالقول: هدفنا الأساسي هو الجمهور العادي وليس الجمهور المثقف النخبوي، لتقديم عروض ترضي جميع الأذواق، وهذا ما يتوافر خلال المهرجانات المسرحية، ولابد أن يكون لكل مهرجان هوية خاصة به، ولابد من تطويرها بشكل استراتيجي منظم.

وعن رأيه في مهرجان الكويت المسرحي أشار العليان بالقول: حتى الآن لم نشاهد عروضاً، ولكنني لمحت جدية التنظيم للمهرجان، ومن خلال عرض الافتتاح لمحت البساطة والتنظيم لهذا المهرجان.