مع القرارات الأخيرة التي أخذت أصداء كبيرة في ما يخص عدم دخول قاعات السينما إلا للأشخاص الذي حصلوا على التطعيم، وكذلك عدم مقدرة المواطن على السفر إلا إن كان «تطعم»... «الراي» بدورها بادرت باستطلاع رأي بعض المواطنين ممن كانوا متواجدين في أرض المعارض للحصول على التطعيم، وسؤالهم إن كان قرارهم نابعاً من قناعة شخصية أو بسبب القرارات السالف ذكرها.
لوية ذراع... مو بكيفنا
في البداية، تحدث مبارك الحصيني قائلاً: «أخذت التطعيم عن قناعة بالدرجة الأولى وقاية وحفاظاً على صحتنا، ثانياً الأمر الحاصل اليوم من قرارات (لوية ذراع، مو بيكفنا اللي صار)، إذ منعوا المواطن الكويتي عن السفر إلا إن كان حصل على التطعيم (إن كانوا الأجانب قاعدين يجون عندنا، أنا كمواطن كويتي ما أقدر أسافر إلا بتطعيم!)، لذلك لا يسعنى القول سوى (الله يعينا على حكومتنا)، أما قرار دخول السينما (ما قامت ولا قعدت عندنا)».
الوضع إجباري علينا
وبدوره تحدث يوسف محمد عبدالسلام، وقال: «جئت للتطعيم من أجل استطاعتي الدخول إلى قاعات السينما وكذلك المقدرة على السفر في الفترة المقبلة (خلو الوضع إجباري علينا)، وإن لم يكن كذلك لم تراني هنا لأحصل على التطعيم».
مجبور
من ناحيته، قال ناصر بوغيث: «تواجدي هنا اليوم في أرض المعارض دافعه الأساسي هي القرارات الأخيرة التي تم اعتمادها، منها عدم مقدرتنا على دخول السينما إلى لمن حصل على التطعيم، كذلك الأمر سيّان بالنسبة للسفر، إذ لن نتمكن من ركوب الطائرة، ولا أخفي القول إنني مجبور على هذا الأمر فقط لأجل ما سلف وذكرته لك».
ما كان ودّي أتطعم
كذلك كان رأي يوسف، الذي قال: «بكل أمانة (ما كان ودّي أتطعم) لكن القرارات الأخيرة التي أصدرتها الحكومة دفعتني إلى القيام بذلك، لكن الحمدلله كانت الإجراءات في أرض المعارض جداً سهلة ومرنة (نبي نسافر بس تعبنا)، كما أنني اشتقت كثيراً لدور عرض السينما (وأكل نفّيش، صارلنا سنة ونص قاعدين ببيوتنا، بس زهقنا)».
لأجل صحتي وأولادي
أما أنفال محمد الكندري، فكان لها رأي مختلف عن سابقيها، وقالت: «الحمدلله على كل حال اليوم حصلت على الجرعة الأولى من لقاح فيروس كورونا، وفي حقيقة الأمر أقدمت على الخطوة من أجل صحتي وصحة أولادي، والأمر لا علاقة له بقرار دخول السينما أو السفر حتى، لهذا أنصح الجميع بالمبادرة والتسجيل للحصول على دورهم في التطعيم».
مقتنع بالتطعيم
من ناحيته أيدها رغيان السعيدي، وقال: «شخصياً أنا مقتنع بالتطعيم (ماله علاقة عشان أدخل السينما أو إني أسافر بتاتاً)، ومن المفترض أن يبادر كل مواطن على هذا الأمر بأسرع وقت ممكن لحماية نفسه بالدرجة الأولى وأيضاً من حوله».