بدر أنور الدبوس / إلى متى ستلعبون بالكويت؟

1 يناير 1970 10:11 ص
المتابع للمشهد السياسي في الأعوام الأخيرة يرى ان الكثير من الأفواه ترفض ألا تهدأ عن الكلام، وترفض الاصغاء الجيد أثناء المحاورة، فأنا لا أجيد الصراخ كما يفعل البعض من المتسلقين في معترك الكلام الفاضي، بقدر ما أبحث عن النقد البناء الهادف إلى مصلحة الكويت ومجتمعها، فقد أصبح التسلق على وتيرة خالف تعرف وحتى ولو كانت على حساب الوطن... للكويت حقوق وواجبات على المواطنين، وللمواطنين حقوق وواجبات على الكويت، ويا بعض نواب الأمة ألم يكفكم اللعب على الكويت. وذقون المواطنين المخلصين؟ حقاً هناك خلل في الجهاز التنفسي بسبب التشنجات التي نراها من بعض الفضائيات ووسائل الإعلام التي تتاجر باسم الكويت وبحجة الحفاظ عليها، لقد اتضحت الصورة أخيرا بأن الرقي في الطرح، والانجاز سقط في هاوية الإعلام والمصالح الشخصية تحت شعار كلنا للكويت.

فأين عطاء النائب؟ وأين عطاء الوزير؟ إذا أصبحت مصالح المواطنين تحت سكين قراراتهم التعسفية، لماذا الحكومة تجبر المواطنين للجوء للأعضاء في انجاز معاملاتهم؟ لماذا لا تتبع سياسة الباب المفتوح؟ لماذا لا يتركون أمور الشعب تتيسر ولا تتأخر، وينفذون رغبة صاحب السمو أمير البلاد أطال الله في عمره في خطابه السامي «لا تعطلوا أمور المواطنين»... وفي النهاية حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه.





بدر أنور الدبوس