المجموعة أطلقت حملتها الإعلانية لشهر رمضان

آل ثاني: «Ooredoo» تواصل الاستثمار بتطوير شبكاتها

12 أبريل 2021 10:00 م

أطلقت مجموعة «Ooredoo» حملتها الإعلانية لشهر رمضان المبارك هذا العام، والتي تهدف إلى تعزيز مستوى الوعي بالمسؤولية الرقمية وجعل الفضاء الإلكتروني مكاناً أكثر إيجابية وأماناً للجميع.

وأشارت المجموعة في بيان لها، إلى أنه مع استمرار مواجهة الأفراد لتداعيات «كوفيد-19»، وقضائهم المزيد من الوقت على الإنترنت، أصبحت المسؤولية الرقمية تحظى بأهمية متزايدة، لافتة إلى أن شهر رمضان المبارك يعد فرصة مثالية للتأمل والتفكر.

وتسلط حملة هذا العام الضوء على الشهر الفضيل باعتباره الوقت المثالي للبدء بتغيير السلوكيات ومعاينة التأثير الكبير الذي يمكن لأسلوب التواصل عبر الإنترنت أن يحدثه على حياة الأفراد.

وأطلقت الشركة حملتها من خلال فيديو خاص يحث على التفكر ويجسّد الإنترنت في صورة طفل تقع على عاتق الجميع مسؤولية الحفاظ عليه.

وقال نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة «Ooredoo»، الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني، إن الإنترنت يشكل ابتكاراً استثنائياً بلا شك، وأداة تمكين قوية في شتى المجالات عند استخدامها بالشكل الصحيح.

وأضاف أنه انطلاقاً من رؤية «Ooredoo» التي تهدف لإثراء حياة الأفراد الرقمية، تواصل المجموعة الاستثمار في تطوير شبكاتها في جميع الدول التي تعمل بها، وتحرص أيضاً على ضمان أن يثري الإنترنت حياة الأفراد الرقمية بالفعل وأن يعود بالفائدة عليهم ويترك الأثر الإيجابي، لا أن يكون وسيلة لتفريغ السلوكيات الخاطئة.

وتابع آل ثاني «مع اقترابنا من عصر التحول الرقمي الكامل، يتطور الإنترنت معنا، وتزداد قوته وقدراته، ويشبه ذلك إلى حد بعيد نمو الطفل وتطوره إلى أن يصل مرحلة البلوغ، ونأمل أن تلهم حملتنا جميع الأفراد للتغيير».

وذكر أن شهر رمضان المبارك يعد الوقت الأمثل للبدء بتغيير التصرفات نحو الأفضل، وأن الإنترنت هو قالب تشكله تصرفات الجميع، وهو انعكاس للمجتمع، داعياً للحرص معاً على التحلي بالمسؤولية لجعله مكاناً آمناً ومنبراً لنشر الإيجابية.

ويأتي ذلك في وقت تم إطلاق الفيديو الخاص بحملة «Ooredoo»، إلى جانب عدة مقاطع قصيرة خلال اليوم الأول من شهر رمضان، وهو يروي قصة الإنترنت من خلال مقارنته بطفل يتأثر ويتشكل وفقاً لتصرفات مستخدمي الإنترنت.

ويحمل الفيديو رسالة مفادها أن السلامة والإيجابية على الإنترنت هي مسؤولية الجميع، وتُظهر رسالته وجود أمل في أن يبدأ مجتمع مستخدمي الإنترنت وخصوصاً من فئة الشباب الأصغر عمراً، في العمل معاً من أجل عالم رقمي أكثر أماناً وإيجابية، ومن أجل «إنترنت» تملؤه السعادة مجدداً.

وتُعزز مقاطع الفيديو القصيرة هذه الرسالة من خلال لفت الانتباه إلى الطرق العديدة، التي يمكن للأفراد من خلالها استخدام الإنترنت لفعل الخير.