«ما أعرف (أقعد) مع ناس ما عندهم سالفة»

شجون الهاجري... تخوض الإنتاج الدرامي

10 أبريل 2021 10:00 م

- ما أحب أقصّ على جمهوري... لأنّهم يحسون فيني إذا جاملت في اختياراتي الفنية
- هناك قضايا أكبر وأعمق في التاريخ الكويتي مليئة بسيدات خدمن المجتمع وقدّمن الكثير للوطن

«ما أحب (أقص) على جمهوري»... بهذه العبارة برّرت الفنانة شجون الهاجري (شوجي) أسباب غيابها عن الساحة الدرامية في العامين الماضيين.

وأضافت في تصريح لـ«الراي»: «لأني أحبهم ويحبوني ويحسون فيني إذا جاملت في اختياراتي الفنية ولا أريد أن أخدعهم فأنا وصلت بعد السنوات الكثيرة التي عملت فيها ما بين التلفزيون والمسرح وتقديم البرامج لعمر ونضج فني لا بد أن أقف عنده لأنتقي الأفضل من الأعمال التي أظهر فيها للجمهور».

وكشفت «شوجي» عن مشروعها المقبل، وهو خوضها تجربة الإنتاج الدرامي قريباً، لافتة إلى «أن هذه الخطوة الصحيحة لها وكان المفترض أن (تسويها) من زمان، فالله أنعم عليّ بالعمل مع الكثير من الفنانين وجعل لي مكانة كبيرة في الوسط الفني قدّمت من خلالها مسرحيات ومسلسلات من شاهدني بها شعر وكأنها من إنتاجي لهذا أريد أن أنتهز الفرصة».

وأكملت «خلال فترة ابتعادي عن الساحة الفنية، عُرض عليّ الكثير من النصوص، ولكنني لم أجد فيها نفسي على الرغم من أنها جميلة ومكتوبة بطريقة مشوقة، ومن ناحيتي أستطيع أن أتأقلم مع أي فكرة تقدم لي، ولكن حتى أعوّض غيابي بظهور مختلف لم أوافق على أي منها لرغبتي في العودة بقوة وبمسلسل يكتسح الساحة الفنية».

وتابعت أنها على تواصل شبه يومي مع الكاتب الذي (تموت عليه) فهد العليوه والكاتبة المبدعة هبة مشاري حمادة وكان يدور بينهم نقاش مستمر حول الأفكار الخاصة بالدراما ونوعية المواضيع الجديدة التي لا بد أن تطرح بعيداً عن القصص المتكررة والمتشابهة في المسلسلات الكويتية والخليجية، «ونتيجة هذا النقاش وصلنا إلى عمل ورشة فنية نستقطب فيها الكتّاب الشباب الراغبين في أن تكون لهم تجربة في كتابة المسلسلات، وفعلاً وجدنا إقبالاً من الشباب ومن جنسيات عربية».

وأردفت أن من أبرز القضايا التي تود أن تجسدها في الأعمال الدرامية هي المتعلّقة بالمرأة بعيداً عن كونها موظفة أو زوجة أو سيدة أعمال أو أنها تعرّضت لخديعة ومشاكل اجتماعية وما شابه ذلك من مواضيع طرحت في السابق، «فهناك قضايا أكبر وأعمق في التاريخ الكويتي مليئة بسيدات خدمن المجتمع وقدّمن الكثير للوطن، لهذا السبب أريد أن أسلّط الضوء على هذا الجانب لأثبت للمشككين أن المرأة الكويتية قوية وقادرة على عمل كل شيء».

وفي ختام حديثها قالت «كل ما كبر الإنسان اتسعت مدارك أفكاره وأصبح يخطط لمستقبله وينظر للأمام في كل تفاصيل حياته، وهذا ما أتبعه الآن في حياتي الخاصة، حيث أصبحت أنتقي معارفي وأصادق الناس الذين يشبهونني ويكملون أفكاري وأستطيع أن أحلم معهم في أشياء تجعلني أصل إلى النجاح، فأنا ما أعرف (أقعد) مع ناس ما عندهم سالفة».