لمنع انتشار الفيروس وتجنباً لإغلاق الأنشطة التجارية

ترحيب عُمالي كبير بـ... أخذ اللقاح

24 مارس 2021 10:00 م

- الجبير: يجب توعية الناس
- بلال: أدعو الجميع للتطعيم
- سامي: بادرت بالتسجيل
- البرم: التطعيم يحمي من المضاعفات

فيما تتفاقم أزمة «كورونا» يوماً بعد يوم، في ظل حظر التجول والإغلاق المستمر للأنشطة التجارية تارة إغلاق كلي وتارة تحديد أوقات معينة للعمل، الأمر الذي كبد أصحاب الأعمال خسائر كبيرة في حين فقد العديد وظائفهم نتيجة التأثير الاقتصادي على الأنشطة التجارية، تلقى العاملون في مختلف الأنشطة التجارية والأماكن الترفيهية توجه وزارة الصحة لتطعيمهم بالترحيب الكبير، انطلاقاً من احتكاكهم اليومي مع مختلف فئات المجتمع.

واستطلعت «الراي» آراء عدد من العمال في المناطق الحرفية، حول توجه «الصحة» وموقفهم من التطعيم، إذ أعرب كثير من العمال عن رغبتهم في تلقي لقاح كوفيد-19 مؤكدين رضاهم التام، في حال قامت وزارة الصحة بحملة لتطعيم العاملين في المناطق الحرفية، معتبرين أن التطعيم هو الحل الأمثل والصحيح للحفاظ على الصحة والاقتصاد، وأن خشيتهم من تأثير جائحة كورونا على أعمالهم كانت السبب وراء مبادرتهم في التسجيل لتلقي اللقاح.

وأكد العامل في أحد الكراجات صالح الجبير، ضرورة توعية الناس بأهمية أخذ اللقاح ضد «كوفيد-19» وفاعليته ودوره في حماية المجتمع والصحة العامة، لافتاً إلى أن الناس رأت كل شيء وتابعت الحالات التي دخلت المستشفى جراء مضاعفات الفيروس وحالات الوفيات، وثبت أن أفضل حل لحماية المجتمع هو تناول اللقاح واتباع الإجراءات الوقائية.

وعن تطعيم العاملين في مختلف الأنشطة التجارية، رحب الجبير بهذا التوجه، مؤكداً أن جميع العاملين مع مصلحة البلاد فيما تقرره السلطات الصحية.

وأضاف: سجلت في منصة التطعيم وبانتظار الموعد، ونحن مع أخذ اللقاح حتى لا تغلق الكراجات أو المحلات التجارية مرة أخرى خشية انتشار فيروس كورونا، خصوصاً أن مع التطعيم الوضع يصبح آمناً على العمالة و رواد الكراجات.

بدوره، أيد بلال محمد توجه وزارة الصحة في تطعيم العاملين في مختلف الأنشطة التجارية، مبيناً أن التطعيم أفضل لصحة الإنسان، حتى لا نغلق أنشطتنا التجارية ومحلاتنا يفضل أن يحصل الجميع على التطعيم.

ولفت إلى تضرر الأنشطة التجارية نتيجة الإغلاقات المتكررة، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية للحد من تفشي الوباء، مؤكداً تأييده قرارات السلطات الصحية فيما تراه لمصلحة الجميع، داعياً الجميع للمبادرة والحصول على التطعيم لتعم الفائدة وتسهل من إزالة هذه الغمة.

من جانبه، قال سامي محمد: بادرت في التسجيل في منصة التطعيم لأخذ اللقاح الذي أثبت فاعلية كبيرة، إذ إنه يحمي الجسم من الإصابة أو الوصول للحالات الشديدة أو المتوسطة، سائلاً المولى عزوجل أن يرفع الوباء عن البلاد ويشفي جميع المرضى.

من جهته، لم يلتفت العامل في محل زينة للسيارات، حسين البرم إلى الإشاعات حول اللقاح، وقال «إن كثيراً من الناس يتخوفون من أخذ لقاحات كورونا، إلا أنني أعرف أصدقاء تلقوا التطعيم وما شاء الله عليهم الآن بصحة جيدة»، داعياً إلى أهمية نشر الوعي وإزالة هذا القلق، ولا بد أن يعرفوا أن التطعيم سيحميهم وبلادهم وأسرهم من أي مضاعفات بعد إذن الله.